أفادت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، اليوم الإثنين، بأن الزعيم كيم جونج أون أشرف على تجربة لإطلاق صواريخ كروز، وذلك في الوقت الذي بدأ فيه الجيشان الأمريكي والكوري الجنوبي تدريبات سنوية كبرى، تعتبرها بيونج يانج بمثابة بروفة على غزو البلاد.
وتفقد كيم جونج أون المصانع التي تنتج صواريخ نووية قصيرة المدى، وعربات إطلاق وقذائف صاروخية، ودعا إلى زيادة الإنتاج لتسليح "وحدات الخطوط الأمامية" على الحدود بين الكوريتين، حسبما أوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وبحسب الوكالة، زار كيم أربعة مصانع يومي 11 و12 أغسطس الجاري: "مصنع إنتاج الصواريخ التكتيكية" الذي ينتج قدرات نووية قصيرة المدى، و"مصنع إنتاج مركبات إطلاق الصواريخ التكتيكية"، و"مصنع لإنتاج مركبة مصفحة قتالية"، و"مصنع إنتاج لنظام إطلاق الصواريخ ذات العيار الكبير".
وذكرت أيضا أن كيم دعا العمال في مصنع الصواريخ الباليستية قصيرة المدى إلى "زيادة قدرة إنتاج الصواريخ الحالية بشكل أسرع" وأن المصنع يلعب دورا حيويا في "تسريع الاستعدادات الحربية لجيشنا".
وتأتي عمليات تفقد المصانع بعد أسبوع من إعلان وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية عن زيارات كيم لخمسة مصانع أسلحة رئيسية في مناطق أخرى من البلاد.
كما تعقب هذه التطورات القمة الثلاثية التي عقدها قادة الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية واليابان واتفاقهم على زيادة تعاونهم بشأن دفاعاتهم الصاروخية الباليستية لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية المتطورة لكوريا الشمالية.