أبوغالي تدعو لخارطة طريق من أجل تعزيز دور الشباب في التنمية وبناء الأوطان

أبوغالي تدعو لخارطة طريق من أجل تعزيز دور الشباب في التنمية وبناء الأوطانمشيرة أبو غالي

مصر21-8-2023 | 15:26

دعت الدكتورة مشيرة أبو غالي، مؤسس ورئيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة لوضع خارطة طريق مستقبلية تعزز دور الشباب العربي في بناء المجتمعات وتمكينهم من الشراكة الفاعلة مع الحكومات في بناء مستقبل أوطانهم.

جاء ذلك خلال كلمتها امام ملتقى حديث الشباب العربي لبناء الوعي الذي انطلقت نسخته الثانية اليوم وينظمها مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والإدارة المركزية للتعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية.

وهنأت أبو غالي الحضور بعام الشباب العربي واليوم العالمي للشباب معتبرة أن اليوم هو يوم غير مسبوق ننفذ فيه مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية بتخصيص عام 2023 عاما للشباب العربي وكذا اليوم نحتفل بمرور عشرين عاما من عمر مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة حقق خلالها الكثير من الفعاليات والبرامج و المبادرات بالتعاون مع جامعة الدول العربية ووزارة الشباب والرياضة الشريك الأصيل؛ لنجاح هذه المسيرة الضخمة إنجازا وعملا، كما ويتزامن العمل اليوم مع اليوم العالمي للشباب وهو الذي الذي خصصته الأمم المتحدة؛ ليكون يوما خاص بكل شباب العالم يتحدثون فيه عن قضاياهم و تجاربهم و يعبرون فيه عن آرائهم لإبراز دورهم في المشاركة الفاعلة والجادة.

وقالت ونحن نحتفل اليوم بمرور عشرين عاما للتعاون المشترك بين مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة ووزارة الشباب والرياضة يتحتم علينا أن نقدم الشكر إلى كل من رافقنا في هذه المسيرة من وزارة الشباب والرياضة إلى من قدموا الدعم والمساندة لتحقيق هذه الإنجازات عشرون عاما مر بها المجلس زامل فيها قامات وقيادات شبابية ويخرج مؤتمرنا اليوم تنظيميا بشراكة مستدامة بين مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة ووزارة الشباب والرياضة المصرية شراكة اقتربت من عمر المجلس كانت الوزارة فيها أكبر الداعمين؛ لتنفيذ أنشطة وبرامج المجلس عملنا سويا ونجحنا سويا ونستكمل المسيرة معا.
وتقدمت بالشكر إلى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة ورئيس المكتب التنفيذي لوزراء الشباب والرياضة العرب الذي لم يدخر جهدا أو دعما ولا مساندة لتفعيل دور المجلس وأنشطته وبرامجه تعزيزا للعمل الشبابي العربي المشترك وتابعت: ونحن نتحدث عن طليعة المجلس واستحضار التاريخ نتقدم بتحية إجلال وعرفان للمفكر السياسي الكبير وزير الشباب والرياضة السابق الدكتور علي الدين هلال مقدرين لسيادته كل التعاون والدعم والمساندة فلسيادته كل الشكر والتقدير. و أتقدم بعظيم الشكر والعرفان إلى الكابتن طاهر أبوزيد على ما قدمته سيادتكم من تعاون ودعم ومساندة،
كل الشكر لكل من ساندنا ودعمنا من وزارة الشباب والرياضة المصرية سيادة اللواء إسماعيل الفار، رئيس قطاع الشباب الدكتور عبدالله الباطش، مساعد وزير الشباب للسياسات والإدارات المركزية للتعليم المدني وتنمية الشباب وتمكين الشباب شكرا جزيلا تشرفنا بالعمل معكم ونتطلع إلى المزيد بالمستقبل إن شاء الله.

و قدمت الشكر للسيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام ل جامعة الدول العربية وفريق عمل الأمانة العامة ل جامعة الدول العربية والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشئون الاجتماعية والمستشار فيصل غسال، مدير إدارة الشباب بجامعة الدول العربية لجهودهم المخلصة في إنجاح القمتين العربيتين في دورتهما ال 31 بالجمهورية الجزائرية وال 32 بالمملكة العربية السعودية، حيث أكدت القمتان أهمية دور الشباب والمجتمع المدني في تعزيز العمل العربي المشترك، وهذا ما عهدناه دائما من جامعة الدول العربية فهي أول من احتضن أصوات الشباب وارائهم وأول من مد اليد إليهم حين استجابت جامعة الدول العربية لطلب مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة بدعوة الشباب العربي للمشاركة بأول قمة عربية متخصصة القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية عام 2009بدولة الكويت الشقيقة وما سبقها من فعاليات ومنتديات شارك فيها الشباب وساهم في وضع بصمته من آراء ومقترحات وأفكار، واستمرت الجامعة العربية على نهجها داعمة ومساندة دائما للشباب ونحن شهداء على ذلك في مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة الذي حرص منذ اطلاق أعماله عام 2003 على توثيق روابط العمل بين الشباب بالمجتمع المدني و جامعة الدول العربية والعمل على تفعيل دور الشباب اقتصاديا وثقافيا وعلميا وتعليميا والسعي تجاه تنميته بكافة المجالات، وهنا يستوقفني سؤال مهم بماذا تقاس ثروة الأمة ؟؟؟ ففي العصر الماضي كانت تقاس الثروة بقيمة ما يمتلكه الفرد من الذهب أو البترول أما اليوم ومع تطور تكنولوجيا المعلومات وسرعة توفرها، أصبحت الثروة تقاس بقيمة المعلومات ونوعيتها وسرعة اكتسابها ومعالجتها واختيار المناسب منها للتطبيق، كما يقاس العائد الاستثماري بعدد الشباب المشاركين في بناء التنمية الاجتماعية والاقتصادية وفي تقديم المعلومات العلمية والدعم الفني لمشاريع التنمية ، الحضور الكريم إننا نتطلع إلى الخروج من هذا المؤتمر بخريطة مستقبل جديد برؤية جديدة بأفكار وسواعد شابة.
وأكدت أن النسخة الثانية لهذا الملتقى المهم سيعقبها عدة ملتقيات أخرى نقيم فيها ما قمنا به ونستعرض فيها ما وقف أمامنا من عوائق حتى نضع الحلول لاستكمال مسيرة العمل ونحن شاحذين الهمم لبناء الوطن العربي الكبير ولما لا فربما يتحقق الحلم العربي الذي ظللنا نحلم به ووقفت التحديات أمام تحقيق حلم " السوق العربية المشتركة " ربما يكون للشباب والأجيال القادمة الحظ الأوفر لتحقيقه .

ونوهت بما تشهده الحقبة الزمنية الراهنة من تلاحم وتشارك عربي على المستويين الرسمي وغير الرسمي، تشير إلى أن الجميع قادة وشعوب يسعون نحو وحدة الصف حماية وصيانة للأمن القومي العربي وتكاتف قوي؛ لمواجهة جميع التحديات الجسيمة الحالية والقادمة، ووحدة الصف العربية الاقتصادية من خلال التكامل الاقتصادي هي من ستؤمن الاستقرار والحماية الاجتماعية للشعوب العربية كافة.

وخاطبت أبو غالي شباب العرب داعية إياهم للتواصل الفعال، فاستمرار حياة أمتنا العربية مقرونا بالتواصل الفعال بين أجيالها المتعاقبة ولا حياة لأمتنا العربية بدون التواصل الحقيقي والشفاف بين الآباء والأحفاد لأن حضارتنا العربية هي النتاج الفكري المتواصل لجميع أفراد أمتنا العربية عبر تاريخها الموغل في القدم ، فإن عملية التواصل بين الأجيال تهدف إلى استمرار تنشيط ذاكرة الأمة عبر حركتها التاريخية بقصد تفعيل أداء أفرادها للعبور إلى المستقبل، حتى لا تفقد ذاكرتها لأن فقدان الذاكرة سوف يفقدها شخصيتها وهويتها ويؤدي بها إلى التدهور الذي يفقدها موقعها المتقدم بين الأمم، و مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة هو مجلس كل شباب الأمة العربية، الذي يحتفل هذا العام بمرور عشرين عام على تأسيسه منذ عام 2003 عمل خلالها بجد واجتهاد لتنمية الشباب العربي تنمية متكاملة اقتصادية وعلمية وتعليمية واجتماعية وثقافية وتراثية عقد الكثير من فعالياته داخل بيت العرب الذي كان دائما فاتح أبوابه لنا ومعنا الشباب وهاهو يدعونا الآن لنسير معه في مسيرة وحدة أمه بعمل مشترك في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والغذائية والطاقوية والمائية والبيئية وغيرها من التحديات التي سيتاثر بها الجميع ولا نجاة منها إلا بقوة وحدتنا .

وأكدت الدكتورة مشيرة أبو غالي أهمية دعم وزارة الشباب والرياضة للمجتمع المدني ولمجلس الشباب العربي.

وقالت إننا استطعنا أن نحدث حراكا كبيرا في مسيرة الشباب في الدول العربية وسيكون هناك مؤتمر موسع سيعقد بالتعاون مع الجامعة العربية في ديسمبر المقبل.

وبدوره شدد السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق على أهمية تعزيز دور الشباب العربي في بناء المجتمعات باعتبارهم هم شبكة الأمان في ظل المتغيرات العالمية الراهنة وتسليحهم بالعلم والمعرفة وصقل قدراتهم.

وأثنى على جهود مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة بقيادة الدكتورة مشيرة أبو غالي.

كما أكد أهمية القمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية المقررة في موريتانيا في نوفمبر المقبل ودعمها لدور الشباب.

وأكد أهمية تواصل المجلس مع الاكاديمية العربية للنقل والعلوم والتكنولوجيا وتبادل الخبرات لدعم الشباب العربي في كافة المجالات.

أضف تعليق