قالت دار الإفتاء المصرية، إن ضم القدمين في السجود فيه خلاف بين العلماء، مؤكدة أنه من المستحب للساجد أن يفرق بين قدميه ولا يضمهما.
واستشهدت الإفتاء، بما قاله الإمام النووي في "المجموع شرح المهذب" (3/ 431، ط. دار الفكر): [قال الشافعي والأصحاب: يستحب للساجد أن يفرج بين ركبتيه وبين قدميه.
وقال القاضي أبو الطيب في تعليقه: قال أصحابنا: يكون بين قدميه قدر شبر، والسنة أن ينصب قدميه وأن يكون أصابع رجليه موجهة إلى القبلة، وإنما يحصل توجيهها بالتحامل عليها والاعتماد على بطونها.