فاينانشيال تايمز: جنوب إفريقيا والصين تجدان أرضية مشتركة بشأن توسع البريكس

فاينانشيال تايمز: جنوب إفريقيا والصين تجدان أرضية مشتركة بشأن توسع البريكسالبريكس

عرب وعالم23-8-2023 | 13:55

اعتبرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية اليوم الأربعاء، أن زعيمي جنوب إفريقيا والصين وجدا أرضية مشتركة بشأن توسيع كتلة الأسواق الناشئة لدول البريكس، مع بدء قمة المجموعة التي تضم أيضًا البرازيل وروسيا والهند في جوهانسبرج.

ونقلت الصحيفة- في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني- عن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا قوله، لدى اجتماعه مع نظيره الصيني شي جين بينج على هامش فعاليات القمة: "إن البلدين لديهما وجهات نظر متشابهة بشأن توسيع عضوية البريكس".. وأشارت إلى أن بكين تسعى بالفعل إلى إضافة وزن وثقل جديد إلى دول البريكس وطرحها على المستوى العالمي كمنافس لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى.

بدوره، قال شي "يجب علينا تعزيز التعاون الاستراتيجي، فنحن نعمل على تعزيز تمثيل دول الجنوب العالمي".

وأضافت الصحيفة أن الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي حضرا أيضا قمة البريكس، بتشككات نسبية في شروط التوسع باعتبار أن ذلك من شأنه أن يضعف نفوذهما في الكتلة أو أن تتسبب في تجميل مطالبة الصين بقيادة العالم النامي.

وحل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف محل رئيسه فلاديمير بوتين، الذي خاطب ال قمة عبر رابط فيديو يوم أمس الثلاثاء، قائلا إن وقف الاعتماد على الدولار "عملية لا رجعة فيها"، وهاجم العقوبات الغربية وتجميد الأصول التي تستهدف روسيا.

ويحضر ال قمة أيضًا جوكو ويدودو من إندونيسيا، وإبراهيم رئيسي من إيران، من بين زعماء الدول التي أعربت عن اهتمامها بالانضمام إلى أعضاء البريكس. وتأتي زيارة الرئيس الإندونيسي في إطار رحلته الأولى إلى إفريقيا.

وقال مسئولون مطلعون على المناقشات التي سبقت ال قمة (في تصريح خاص للصحيفة): إن المحادثات ركزت على وضع معايير قبول محتملة للمشاركين الجدد في البريكس، والتي سيتعين على الأعضاء الحاليين أن يقرروا ما إذا كانوا سيوافقون عليها.

وقال محللون في هذا الشأن إنه بسبب الخلافات الداخلية في مجموعة البريكس، فإن قمة جوهانسبرج يمكن أن تتفق في النهاية على هذه المعايير ولكنها تترك قبول أعضاء جدد في الاجتماعات المستقبلية.

وقالت زياندا ستورمان، كبيرة محللي شئون إفريقيا في مجموعة أوراسيا: "لا تريد البرازيل والهند وجنوب إفريقيا أن يتضاءل نفوذها في مجموعة موسعة".. وأضافت: "ومع ذلك، فإنهم لا يريدون أيضًا دفع ثمن سياسي لإحباط التوسع، نظرًا لأن الصين تضغط بقوة من أجل ذلك وتأمل العديد من الدول في الانضمام إلى الكتلة".

أضف تعليق