#فكر_الأول| مصر بدأت بناء الإنسان.. ولكم في "التعليم حياة"

«حياة كريمة» لكل المصريين.. هدفٌ قوميٌ وضعه الرئيس السيسي على قمة الأولويات، وبدأ العديد من المبادرات في شتى نواحي بناء الإنسان المصري، وكانت مبادرة «التعليم حياة» هي أول المبادرات التي قدمتها حياة كريمة للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، كونها عضواً من أعضاء التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي.

التعليم حياة

تأتي مبادرة «التعليم حياة» نتاجا لدعم محور التنمية وبناء الإنسان، والاهتمام بالتعليم كعنصر أساسي من عناصر البناء، وهى ثمرة التعاون بين مؤسسة «حياة كريمة» ومؤسسة «فودافون مصر» لتنمية المجتمع، ووزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والتي تستهدف نشر الثقافة الرقمية وتدريب المعلمين والطلاب على التعامل مع التكنولوجيا ومنحهم شهادات معتمدة، وذلك في قرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».

القرى الفقيرة
وكانت القرى الفقيرة تعانى من كثافة الفصول وفقر الأدوات التعليمية، إلى أن تدخلت مبادرة «التعليم حياة» لتساند الطالب المصري للحصول على كل حقوقه التعليمية من تطوير الفصول والشوارع المؤدية إلى مدرسته حتى لا يتعرض الطالب لأي معاناة أثناء تلقيه العلم بالمدرسة.

تحقيق الوفرة والتطوير
ومن ضمن إنجازات مبادرة «التعليم حياة» في القرى المستهدفة، إحداث طفرة كبيرة في مستوى الخدمة التي يحصل عليها الطلاب من البنين والفتيات، وتقديم محاضرات، كما عززت رغبة الأسر في استكمال تعليم أبنائهم، وتحقيق الوفرة بعد النقص، والتطوير بعد الإهمال، وإنشاء مدارس قريبة من تجمعات السكان ورفع جودة الخدمات التعليمية والكوادر المؤهلة.

البداية في الغربية

وكانت المرحلة الأولى من مبادرة «التعليم حياة» قد انطلقت العام الماضي في مارس عام 2022 في محافظة الغربية بمركز زفتى قرية نهطاي، وانتقلت إلى محافظة القليوبية بمركز شبين القناطر بقرية الأحراز، ثم محافظة بني سويف، فيما انطلقت المرحلة الثانية منها في محافظتي سوهاج والبحيرة في نوفمبر 2022.

نشر ثقافة التعليم الرقمي

وتستهدف مبادرة «التعليم حياة» نشر ثقافة التعليم الرقمي من خلال التوعية بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور بقرى الريف المصري، وتجهيز معامل المدارس في المحافظات بأجهزة الحاسب الآلي وتوصيلها بإنترنت فائق السرعة، وتوعية الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور بكيفية التعامل مع الإنترنت والمنصات التعليمية.

وعملت مبادرة «التعليم حياة» على بناء المدارس وتطوير البنية التحتية ورفع الكفاءة في المدارس، وعملت جزء خاص بالفكر وتهيئة المكان ليكون جاذبًا للطلبة.

بناء المدارس

ومبادرة «التعليم حياة» تعمل على محورين: الأول هو المحور الخاص بالإنشاءات والمباني، حيث تم بناء العديد من المدارس في القرى التي كانت محرومة من التعليم وصيانتها، وخلال مشروعات المبادرة بالمرحلة الأولى وصل عدد المدارس إلى 2428 مدرسة تم إنشاؤها بالكامل أو تطويرها وصيانتها.

مبادرة «راجعين نتعلم»

وفي المحور الثاني تم إطلاق العديد من المبادرات الخاصة بنشر الوعي والثقافة وتنمية المجتمع، وتم إطلاق مبادرة «راجعين نتعلم» والتي تستهدف الطلاب الأكثر احتياجاً وغير القادرين على دفع المصروفات وتوفير المستلزمات المدرسية لهم وتخفيف العبء على أولياء الأمور، كما وفرت المبادرة 55 ألف خدمة تعليم لعدد 41 ألف طالب في 25 محافظة لدفع المصروفات التعليمية للطلاب الأكثر احتياجاً.

إنجازات مبادرة «التعليم حياة»
إنشاء 1131 مشروع بإجمالي 15332 فصل من إجمالي مشروعات المباني المدرسية، وعدد 1301 مشروع لتطوير ورفع كفاءة المباني المدرسية، حسبما أعلن رئيس الهيئة العامة للأبنية التعليمية.

وصلت نسبة إنجاز الإنتهاء من المشروعات نحو 94% من إجمالى مشروعات المباني المدرسية المستهدفة والمدرجة بقرى مبادرة «حياة كريمة» ضمن (52) مركز بداخل (20) محافظة.

المدارس اليابانية

وكذلك تم التعاون مع وحدة المدارس اليابانية بـ وزارة التعليم والتعليم الفني والچايكا اليابانية، في تجهيز 100 مدرسة من المدارس التي تم بناؤها على نظام التعليم الياباني وتطبيق أنشطة التوكاتسو فيها.

للمزيد تابع # فكر_الأول