قال مدير مركز فيجن للدراسات دكتور سعيد سلام، إن ما جرى من عملية قتل لقائد مرتزقة فاجنر يفغيني بريجوجين، يعتبر دفعا لثمن تمرده على النظام العسكري والسياسي الروسي، وثمن وثوقه بالاتفاقيات مع بوتين.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من كييف مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن مقتل قاد فاجنر لا يؤثر على أوكرانيا، لأن فاجنر لا وجود لها منذ نحو شهرين في الأراضي الأوكرانية.
وأوضح أن ما يحدث يعتبر شبيها بصراع بين رؤساء العصابات، وهو ما ألمح إليه عدد من المحللين ومنهم محللون روس، فحادث التمرد الذي قامت به فاجنر ضد روسيا انتهى باتفاقيات بين روسيا وبين الميليشيا، لكن لم يتم الالتزام بهذه الاتفاق.
وذكر أن عملية مقتل بريغوجين جاءت بعد شهرين فقط من التمرد، وتزامنت مع إقالة قائد سلاح الطيران الروسي، وسط تكهنات بأنه لم يتصرف التصرف المناسب مع قائد مجموعة فاجنر عقب تمرده.