قال بدر الزاهر أستاذ الاقتصاد والأعمال، إن الاتحاد الأوروبي يطمح في الحصول على الطاقة النظيفة من دول المغرب العربي، إذ يبحث الاتحاد الأوروبي عن مصادر طاقة متجددة لدى جيرانه في المغرب العربي، أملاً في تنفيذ خطته المناخية الاستراتيجية، ويعمل الاتحاد على تنفيذ خطته المناخية من خلال الحد من الانبعاثات الدفيئة والمحافظة على تماسُك القطاع الصناعي.
وأضاف "الزاهر" خلال حواره عبر (زوم) في برنامج (حديث المغرب العربي) الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، على شاشة 0القاهرة الإخبارية)، أنه يمثل السعي الأوروبي فرصة اقتصادية ومناخية واعدة لدول المغرب العربي، إذ تأمل بعض الدول المغاربية المستوردة للطاقة، وفي الأساس تونس والمغرب، إلى الخروج من حالة العجز الطاقي عبر البحث عن مصادر غير أحفورية.
وأوضحت أن هذه الحاجة المتبادلة جعلت الأوروبيين يسعون إلى الاستثمار في الساحة المغاربية لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة، حيث تمتلك المنطقة إمكانات كبيرة في هذا المجال، سواءً في الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح.
وتعد الدول المغاربية أيضا مكاناً واعداً للإنتاج المستقبلي للهيدروجين الأخضر، وهو مصدر للطاقة من المرجح أن يكون ضرورياً للاتحاد الأوروبي لتحقيق أهدافه المناخية في القطاعات التي يصعب إزالة الكربون منها.