أكدت السهرة الثانية من الدورة 31 ل مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء أحد أهداف دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر والرامية الى نشر الفنون الجادة بين جموع الشعب المصرى معبرة عن التنوع والثراء الذى تتميز به الفعاليات.
فعلى مسرح المحكى وبايقاعات وكلمات تحمل طابعا متفردا ومع تصفيق وهتاف حشد جماهيرى ضخم نجح فريق وسط البلد فى تجسيد مشاعر وافكار وطموحات الشباب والجيل الجديد بمجموعة من الاعمال الغنائية المستلهمة من واقع المجتمع كان منها
قل للمليحة، تسمحيلي ، قربيلى، نفسي احبك، مجنون، الجارية ، هيلا هوب، يارب يا معز، عالوعد، انتيكا، القاسية، مسكرات، يلالى، شمس النهار وغيرها.
سبقها عدد من المؤلفات الكلاسيكية العالمية التى عزفها اوركسترا القاهرة السيمفونى بقيادة المايسترو محمد سعد باشا ومشاركة الميتزوسوبرانو امينة خيرت ولاقت الاعجاب والاستحسان كان منها مختارات من اوبرا كارمن لبيزيه ، متتابعة لخاتشاتوريان ورقصات مجرية لبرامز ، وخلالها قام قائد الحفل محمد سعد باشا بتعريف الحضور بالمعزوفات من خلال تقديم نبذات عنها كما غنت الميتزوسوبرانو امينة خيرت عملين تناولا الحب والحياة فى مجتمعات الغجر وصاحبتها باداء حركات تعبيرية.
وكان عازف البان فلوت عمرو سمير قد قدم فقرة على المسرح الخارجى تضمنت عدد من الاعمال الموسيقية العربية والغربية.