قال الدكتور علي عوف رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، إن صناعة الدواء في مصر تعتبر أمن قومى، ونحن نوفر حوالى ٩٢ % من احتياج مصر للأدوية وهذه أعلى نسبة فى أفريقيا والشرق الأوسط والدول العربية، والباقى نقوم باستيراده نظرا لعدم وجود خطوط إنتاج لها فى مصر، ويوجد حوالى١٨٠ مصنع أدوية مرخصة فى مصر.
وأوضح رئيس شعبة الأدوية في تصريح خاص لـ "دار المعارف" أن مصر تقوم بتصنيع لقاح كورونا محلياً، وفى نفس الوقت نستورد لقاحات من الخارج، كما أشار إلى أن الفيروس الجديد هو سريع الانتشار ومعظم أعراضه فى الجهاز التنفسي وليس بقوة الموجات الأولى فيجب أن نعود إلى الإجرات الاحترازية إلا و هي: غسل اليدين، التباعد، لبس الكمامة، السلام بالأيدي فقط، وفي حالة ارتفاع فى درجة الحرارة لابد من الذهاب إلى الطبيب وعمل عزل.
كما صرح أنه بالنسبة للفيروس الجديد لايوجد لقاح جديد خاص به، وغالبا سوف يتم استخدام اللقاح الحالى لأن عمل لقاح جديد يستلزم إجراء أبحاث كثيرة، و من المتوقع أن نشهد زيادة فى هذة الموجة خلال فصل الشتاء فلابد أن نأخد حذرنا من الآن.
وعن المواد الخام الخاصة بصنع الأدوية الموجودة بمصر قال عوف: يوجد تصنيع مواد خام بسيطة ونستورد حوالى ٩٠ % من ما نحتاج إليه، موضحا أنه سوف تشهد الأسعار في مصر بالنسبة للدواء استقرار قى الوقت الحالى وفى حالة ارتفاع التكاليف فسوف يتم مراجعة الأسعار.
وأكد أن الدواء المصرى بنفس كفاءة الدواء المستورد لأنه تحت رقابة هيئة الدواء ويتم عمل تحليل للتأكد من جودة الدواء خصوصا المصرى.