قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إن التوسع في إنشاء المعاهد الأزهرية في فلسطين وزيادة المنح التعليمية الأزهرية لأبناء فلسطين الوافدين للدِّراسة في الأزهر، يعكس دعم الأزهر لمقاومة الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الكيان الإسرائيلي المحتل.
جاء ذلك خلال لقاء شيخ الأزهر اليوم الاثنين، بمشيخة الأزهر، المستشار محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية؛ لبحث سبل تعزيز دعم الأزهر التعليمي للشعب الفلسطيني.
وأضاف فضيلة الإمام الأكبر أن التعريف بقضية القدس وحقوق الشعب الفلسطيني يأتي ضمن أولويات القضايا التي يتبناها الأزهر الشريف، التي يسعى لنشر وعي عالمي بشأن هذه القضية المحورية للعالم الإسلامي.
وتابع أن المناهج التعليمية في الأزهر تتضمن نصوصا وموضوعات للتوعية بالقضية الفلسطينية، وزرع القضية في قلوب النشء والأطفال وعقولهم منذ الصغر، وتحصين الشباب من شرور المنصات الإعلامية الصهيونية التي تحاول تزييف الحقائق ونشر روايات تاريخية واجتماعية مغلوطة؛ بهدف تغيير الواقع التاريخي والجغرافي الفلسطيني.
ومن جانبه، أعرب قاضي قضاة فلسطين عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، ناقلًا تحيات الرئيس الفلسطيني لفضيلته وتقديره لما يقدِّمه الأزهر من دعم تعليمي لأبناء الشعب الفلسطيني.
وقال إن الخريجين الأزهريين في فلسطين أسهموا بشكل كبير في الحفاظ على البناء المجتمعي والهوية الفلسطينية، وإن الفلسطينيين يثقون في الأزهر الشريف، ويحرصون على إيفاد أبنائهم للدراسة فيه والنيل من منابعه الأصيلة.