الفيروماليجيا مرض لا يعرفه الكثير، ما هى طبيعته ومراحل تطوره وكيف يتم تشخيصه وعلاجه بشكل صحيح .
تقول أستاذ دكتور آمال الجنزوري رئيس قسم الروماتيزم و التأهيل ب مستشفى الجنزوري و جامعة عين شمس،
حالات الإلتهاب العضلي الليفي " الفيبروميالجيا " من أكتر الأمراض المثيرة للقلق و الألم المزمن ولكن المشكلة الأساسية في المرض هي الوصول للتشخيص السليم ، و من مظاهر الفيبروميالجيا الإجهاد المزمن والتعب بشكل عام، وعدم التشخيص المبكر يزيد من التكلفة المادية على المريض ويهدر وقت وأدوية بدون أي فائدة .
وتضيف دكتورة آمال تتسم الفيبروميالجيا بحدوث آلام مزمنة في العديد من أجزاء الجسم وتكون مصحوبة بالتعب واضطرابات النوم والذاكرة والمزاج.
وتتابع، يعتقد أن السبب الأساسي في الفيبروميالجيا هو حدوث اضطراب في طريقة معالجة الدماغ لإشارات الألم وتضخيمها.
وأضافت،تصيب الفيبروميالجيا النساء بنسبة أكبر من الرجال (حوالي ٥ أضعاف) ويمكن أن تتصاحب مع الصداع الناتج عن التوتر وأيضاً اضطرابات مفصل الفك والقولون العصبي بالإضافة للتوتر والقلق والاكتئاب نتيجة الألم المزمن .
وأشارت إلى أن هناك عوامل كتيرة تسبب الفيبروميالجيا مثل العوامل الوراثية والإصابة بالعدوي والصدمات العاطفية والجسدية.
اما عن طرق علاج الفيبروميالجيا فتقول ،هناك العلاج الطبيعي والفيزيائي لعلاج استجابة الجسم لمؤثرات الألم وتعديل طريقة تعامل الجسم مع الألم، وعلاج بحقن نقاط الألم ويتم التعامل مع هذه النقاط عن طريق العلاج بالإبر الجافة أو حقن مسكنات للألم في هذه النقاط وهذا يحسن من طبيعة الألم.
وهناك العلاج الدوائي ويضمن 3 عائلات محددة من الأدوية يتم وصفها باتباع بروتوكولات دوائية محددة لضمان علاج المرض ويجب أن يقوم بوصف الدواء طبيب مختص بعلاج الألم وخبير في حالات الفيبروميالجيا.