مراكز الاستضافة لدعم المرأة «المعنفة»

مراكز الاستضافة لدعم المرأة «المعنفة»مراكز الاستضافة لدعم المرأة المعنفة

منوعات29-8-2023 | 16:36

"مراكز استضافة وتوجيه المرأة" هي إحدى الخدمات المتوفرة لدى وزارة التضامن الاجتماعي والجمعيات الأهلية الشريكة، من خلال الاستضافة أو المشورة،ولكن " مراكز الاستضافة تعاني من ضعف إقبال النساء المعنفات"، هذا ما أكدته دراسة تابعة للمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية.

وتوضح الدراسة، أن مراكز الاستضافة تمثل إحدى آليات مساعدة المعنفات، ولكنها تعانى من ضعف إقبال النساء المعنفات عليها، ويرجع ذلك للمعوقات الثقافية من جانب، وعدم معرفة غالبية النساء بتلك المراكز من جانب آخر، و تعد مراكز الاستضافة بوضعها الحالى مجرد أماكن توفر المأوى والاحتياجات الأساسية للنساء المعنفات لفترات زمنية بسيطة.

وعن هذا تقول سحر صلاح، مسئول وحدة البحوث بالمركز المصري لحقوق المرأه، مراكز الاستضافة ملجأ وآلية هامة للنساء المعرضات للعنف ووجودها مهم جدا فالمجتمع، وهم 9 مراكز فقط، وهذا يمثل عدد قليل بالنسبة لعدد للنساء المعرضات للعنف، ومن المفترض أن يزيد عدد تلك المراكز، واقترحت مسئول المركز المصرى، بأن يخصص كل محافظ مبني واحد داخل المحافظة، تحت مسئولية وزارة التضامن، ليكون مركز من مراكز الإيواء ، فيكون هناك 27 مركز علي مستوى الجمهورية، ومن الممكن أن تقوم المراكز بإجراء بروتوكول تعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية لتدريب النساء الموجودة علي أي حرف أو عمل يدر دخل عليهن، وتتابع سحر صلاح، أنه من الممكن أن يقوم المجلس القومي للمرأه بإقامة معارض للنساء تشارك فيه السيدات المقيمات فى المراكز بمنتجاتهم ، كما أنه من الضرورى أن يتم تدريب العاملين بالمراكز بشكل دوري حول كيفية استقبال والتعامل مع النساء المعرضات للعنف، وأشارت إلى أهمية قيام الصندوق الاجتماعى للتنمية بتدريب السيدات على تسويق المنتجات وإقامة معارض لهم، وأن تكون السيدات على علم بتلك المراكز وأماكنها وكيفية الوصول إليها، وتوضح سحر صلاح، أن مسلسل "فاتن أمل حربي" والذى تم عرضة منذ عامين كان هو أول عمل يتعرض لفكرة تلك المراكز، لذا من الضرورى زيادة التوعية حول تلك المراكز.

وتقول دكتورة رانيا يحيي، عضو المجلس القومى للمرأه، توافر تلك المراكز من الإيجابيات والتى يجب أن نشيد بها، والدولة سعت فى وجود المراكز وتطويرها لإيجاد حلول بديلة للسيدات المعنفات، ولمن لا تجد مأوى لها، لتوفير الحماية والأمان والدعم للمرأة المعنفة، فالدولة توفر لها المكان والرعاية، وبالتأكيد الدولة تقوم بمجهودات عظيمة لصالح المرأة وخاصة فى ملف العنف، سواء فى التشريعات أو فى تقديم الدعم النفسى والقانونى من خلال توفير هذه المراكز، وتضيف دكتورة رانيا، المطالبة بزيادة عدد تلك المراكز أمر ضرورى، لأن المرأة بحاجه إليها ، كما وإنها لا تتوفر فى كل المحافظات، وتوضح، أن المراكز المتوفرة حاليا أوضاعها جيدة وملائمة وتتوفر بها كل الخدمات،
وتتابع أن مشكلة العنف ضد المرأة بأشكاله المختلفة من أكبر المشاكل التى تواجه المرأة داخل الأسرة تحديدا، لأن العنف الأسرى أقسى من أشكال العنف، ونتمنى أن تصبح حالات العنف قليلة ونادرة..

أضف تعليق