شبرد.. إهمال مع سبق الإصرار

شبرد.. إهمال مع سبق الإصرارفندق شبرد

يزيد عمره على قناة السويس بنحو 28 عاما.. فقد أسسه الإنجليزي صامويل شبرد عام 1841، على الطراز الشرقي، وصار وجهة مفضلة لأثرياء مصر وأوروبا لعقود طويلة، وحتى بعدما احترق بالكامل عام 1952، عاد سريعا لشموخه وعراقته وإطلالته الساحرة وزبائنه من المشاهير كواجهة مشرفة للسياحة المصرية.. وبمرور السنوات طالته يد ال إهمال والعبث، وبدت عليه ملامح الشيخوخة حتى أغلقت أبوابه تماما في 2013، وسكن الظلام أركانه وطرقاته وبات فندق «شبرد» الذي يضم 316 غرفة وجناحا من فئة الخمس نجوم، معرضا لكتابة السطر الأخير في قصته، وسط عجز تام من الشركة المصرية لإدارة الفنادق عن إنقاذه.

على مدار أعوام تم طرح وإسناد العديد من مناقصات لشركات المقاولات لتطويره فى محاولات باءت جميعها بالفشل، وفى عام 2018 أبدت شركة سعودية، اهتماما بإعادة الحياة لفندق شبرد، وهى الرغبة التى تحولت بعدها إلى تعاقد رسمى مع الشركة التابعة للقطاع العام بإجمالى استثمارات مليار جنيه مصرى، تسدد منها الشركة 500 مليون كدفعة أولى، وتكون مدة عقد الإدارة والتشغيل 35 عاما، مقابل 69% من صافى الأرباح لـ 10 السنوات الأولى و60% لـ 25 عاما باقية.. غير أن التعاقد ظل حبيس الأدراج حتى يومنا هذا.

«أكتوبر» توضح خلال السطور التالية حقيقة مراحل تطوير الفندق الذى يجسد إهدارًا للمال العام بتوقفه عن العمل لأكثر من 10 سنوات.

اقرا باقى الموضع فى العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنا

أضف تعليق

إعلان آراك 2