أكد م حمد محمد حزام ، وزير الصناعة والتجارة في دولة اليمن، رئيس الدورة 112 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، أن الدورة الحالية للمجلس تأتي وسط العديد من التحديات سواء في داخل الدول العربية، أو تحديات دولية كبرى تشهدها العديد من دول العالم، إضافة التغيرات المناخية التي أصبحت تمثل تهديدا على دول العالم وفي قلبها الدول العربية.
وأضاف حزام خلال كلمته في افتتاح الدورة 112 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية، أن ما تشهده الدول العربية خاصة السودان وما نشب فيها من صراع لها تداعياته على شعبها الشقيق والدول العربية وتزايد إعداد النزوح، كذلك ما تشهده اليمن يستوجب دور عربي لتحقيق تطلعات الشعوب العربية.
وأعرب وزير الصناعة والتجارة اليمني عن أمله في نجاح تلك للدورة في تحقيق تطلعات الشعوب العربية، لتحقيق التنمية في الدول العربية.
ويبحث اجتماع المجلس الإقتصادي والإجتماعي على المستوى الوزاري، متابعة الإعداد للقمة العربية التنموية الإقتصادية والاجتماعية، والمقرر عقدها في العاصمة الموريتانية نواكشوط نوفمبر القادم، واجتماع اللجنة المعنية للاعداد للقمة التنموية والتي تضم في عضويتها (لبنان وموريتاتيا والمملكة العربية السعودية وتونس واليمن والمغرب برئاسة جمهورية موريتانيا.
ويتضمن مشروع جدول أعمال المجلس العديد من الموضوعات الهامة، من بينها مبادرة أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية حول دعم جهود إنقاذ الموسم الزراعي في جمهورية السودان، ومقترح المملكة العربية السعودية حول انشاء مجلس وزراء للأمن السيبراني العربي، بالإضافة إلى تعديل الضوابط والمعايير الخاصة بإنشاء المنظمات العربية المتخصصة والكيانات المنبثقة عن جامعة الدول العربية.
كما تبحث الإجتماعات مقترح الجمهورية العربية السورية حول الإستثمار في التعليم وخاصة التعليم الرقمي، وكذلك مقترح الجمهورية التونسية إنشاء المركز الإقليمي للتراث الثقافي المغمور بالمياه في مدينة المهدية التونسية، فضلاً عن عدد من الموضوعات الدورية الهامة وفي مقدمتها التطورات المتعلقة بمنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى.
كذلك تبحث دعم الاقتصاد الفلسطيني في ظل الصعوبات المتفاقمة التي يعانيها جراء ممارسات قوات الإحتلال الإسرائيلي.