أعلنت الخارجية الفرنسية مجددًا رفضها مطالبة المجلس العسكرى فى النيجر بسحب القوات الفرنسية حتى الـ3 من سبتمبر، وأكدت أنها لا تعترف إلا بالسلطات الشرعية هناك.
وجاء فى بيان الخارجية الفرنسية: "الجيش الفرنسى المتمركز فى النيجر، شأنه شأن الآخرين، موجود هناك بناء على طلب السلطات الشرعية فى البلاد، وعلى أساس الاتفاقيات المبرمة مع السلطات الشرعية فى البلاد، بغرض المساعدة فى مكافحة الإرهاب".
وتابعت: "لا يحق لهم المطالبة برحيل السفير الفرنسى لدى النيجر، ونعمل على تقييم الوضع الأمنى وظروف عمل السفارة الفرنسية فى نيامى باستمرار".
وأفادت وكالة أنباء النيجر (ANP) فى وقت سابق اليوم بأن وزارة الخارجية أعلنت رفع الحصانة عن السفير الفرنسى سيلفان إيتى، ووجهت أجهزة الأمن والشرطة بطرده من البلاد.
واستولى المجلس العسكرى فى النيجر على السلطة فى الـ26 من الشهر الماضى، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسى الجنرال عمر عبد الرحمن تيانى الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بإخفاقه أمنيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، فى بلد يتوسط أفقر دول العالم ويعانى من نشاط المجموعات المسلحة.