كشفت دراسة علمية جديدة أن الآباء الجدد، يكونون في ضغط كبير، يؤثر على العلاقة بينهما، حيث إن الأب والأم يستغرقان عامين لاستعادة العلاقة السعيدة، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأوضح الباحثون أن الآباء للمرة الثانية، يلاحظون أن الرضا عن علاقتهم يتحسن بعد شهرين فقط.
وقد استهدفت هذه الدراسة استطلاعات لأكثر من 600 أب في ألمانيا، هي جزء من عدد متزايد من الدراسات التي تنظر إلى الأبوة من وجهة نظر الرجل.
قاد الدراسة جوديث تي ماك ولينا برونك، الباحثان في جامعة دريسدن التقنية في ألمانيا، واللذان وصفا وجود علاقة سعيدة بأنها واحدة من أهم أهداف الحياة الفردية.
وقد لاحظ المؤلفان أن الأبحاث حول العلاقة بين الانتقال إلى الأبوة والرضا عن العلاقة ركزت بشكل أساسي على الأمهات مع أطفالهن الجدد، لذلك أرادوا التحقيق في الآباء، مع التركيز بشكل خاص على الاختلافات بين الآباء للمرة الأولى والآباء للمرة الثانية.
وأشار المؤلفان إلى أنه على غرار الأمهات لأول مرة، يبدو أن الآباء لأول مرة يعانون من انخفاض أقوى في الرضا عن العلاقة أثناء الانتقال إلى الأبوة مقارنة بالآباء للمرة الثانية، وخاصة الأزواج الذين يصبحون آباء للمرة الأولى يجب أن يكونوا مستعدين للتغيرات المتوقعة في علاقتهم.