كشف تحليل أجراه البنك المركزي الهندي أن حصة دول بريكس (البرازيل وروسيا والهند و الصين وجنوب أفريقيا) في الناتج المحلي الإجمالي العالمي سترتفع إلى 30% اعتباراً من يناير المقبل، عندما تنضم مصر و الأرجنتين وإثيوبيا و إيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إلى المجموعة، مقارنة بـ26% في الوقت الحالي.
وبحسب نتائج التحليل، التي نشرتها صحيفة إيكونوميك تايمز الهندية، تبلغ الحصة الإجمالية للأعضاء الستة الجدد في مجموعة ال بريكس في الناتج الاقتصادي العالمي حالياً 4%، في حين يصل الناتج المحلي الإجمالي الوطني إلى 4% في المملكة العربية السعودية، و2% في كل من الأرجنتين والإمارات العربية المتحدة ومصر، و1% في إيران.
وبحسب تحليل البنك المركزي الهندي، تبلغ مساهمة الصين في إجمالي الناتج المحلي الإجمالي لـ دول ال بريكس في الوقت الحالي 70%، والهند 13%، وروسيا 8%، والبرازيل 7%، و جنوب إفريقيا 2%، وهو ما يعادل تماماً حصة ال بريكس البالغة 26% في الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وأشار التحليل إلى أن التأثير الأكبر لانضمام الدول الأعضاء الست الجديدة إلى ال بريكس سيكون على حصة إنتاج النفط العالمي التي سترتفع إلى 40% من نسبة الـ18% الحالية، وهو ما من المتوقع أن يغير قواعد اللعبة المحتملة لنظام الدفع واكتشاف الأسعار.
وبالمثل، سترتفع حصة دول ال بريكس في تجارة السلع العالمية من 20% إلى 25%، وسترتفع حصة تجارة الخدمات العالمية إلى 15% من 12%، حسبما ذكر البنك، مضيفاً أن حصة المجموعة في احتياطيات النقد الأجنبي العالمية ستزيد بمقدار 600 نقطة أساس إلى 45%، وعلاوة على ذلك، فإن إضافة ستة أعضاء جدد إلى مجموعة ال بريكس سوف تجعلها تسيطر على 46% من سكان العالم في عام 2024.
ومن المقرر أن يدخل القرار بشأن انضمام مصر و الأرجنتين وإثيوبيا و إيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إلى البريكس، والذي تم اتخاذه في قمة المنظمة في جوهانسبرج الشهر الماضي، حيز التنفيذ في الأول من يناير 2024.