يتوجه رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إلى قمتين دوليتين هذا الأسبوع للدفع من أجل توسيع التجارة وتوثيق العلاقات مع أجزاء من آسيا.
ويحضر ترودو ووزيرة التجارة الدولية ماري نج قمة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في جاكرتا بإندونيسيا في الفترة من 5 إلى 6 سبتمبر، ثم سيتواجدان في نيودلهي بالهند في الفترة من 9 إلى 10 سبتمبر لحضور قمة مجموعة العشرين، ويتوقف ترودو في سنغافورة في الفترة من 7 إلى 8 سبتمبر لمحاولة جذب الاستثمارات الأجنبية الجديدة.
وتنتهي معظم مؤتمرات القمة الدولية بإصدار بيان مشترك يحدد الأهداف والتدابير المتفق عليها من قبل جميع الدول الأعضاء. وفي العام الماضي، تمكنت مجموعة العشرين، التي استضافتها إندونيسيا، من التوصل إلى توافق بشأن عدد من القضايا العالمية، بل وتضمنت لغة خاصة بأوكرانيا، ومع استمرار انقسام مجموعة العشرين بشأن الحرب في أوكرانيا وغيرها من القضايا الحيوية، مثل تغير المناخ، لا يعلق الخبراء الكثير من الأمل في التوصل إلى نتيجة مماثلة هذا العام.
من ناحية أخرى، استبعد بول سامسون، رئيس مركز ابتكار الحوكمة الدولية، في تصريحات صحفية، قدرة مجموعة العشرين على الاتفاق على بيان رسمي هذه المرة.
وأوضح سامسون، الذي شارك في رئاسة فريق عمل مجموعة العشرين المعنية بالاقتصاد العالمي لسنوات عديدة، أنه قد تصدر هذه السنة "وثائق ختامية" وملخصات تحدد مواقف كل حكومة بشأن مختلف القضايا، على غرار الصادرة عن مؤتمرات القمة الوزارية للمجموعة في الأشهر الأخيرة.