قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة خبير إعلامي، إن شات gpt استحوذ منذ بداية العام على الكثير من النقاشات والحوارات ذات الصلة بمستقبل المهنة والصحافة في ظل توغل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وأضاف "أبو شامة"، خلال لقاء مع الإعلامية إيمان الحويزي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية": "خلال الأيام الأخيرة، توجد حالة ذعر من استحواذ شات جي بي تي على المعلومات الموجودة في كل وسائل الإعلام حتى تؤدي دورها على نحو فعال".
وتابع الخبير الإعلامي، أن 10% من المواقع ووسائل الإعلام العالمية منعت شات جي بي تي من الوصول إلى المعلومات لديها، لافتًا إلى أن وسائل الإعلام التي حظرت شات جي بي تي تناولت أمرين مهمين.
وأوضح، أن الأمر الأول هو حقها في عوائد مادية نظير هذا الاستحواذ، والأمر الثاني هو تخوفها من ارتباط اسمها بمحتوى سيتم إنتاجه وبثه عبر شات جي بي تي، إذ اشتكت وسائل إعلام أمريكية وبعضها رياضية من مواد إعلامية حررها Chat GPT بعضها ساذج وبعضها استخدم معلومات مغلوطة.
وأكد، أن هذا المنع يذكرنا بمعركة ممتدة خاضتها الميديا من مطلع تسعينيات القرن الماضي مع ثورة التكنولوجيا الحديثة والتطبيقات المتعددة ودخول عصر الإنترنت، حيث كانت وسائل الإعلام تتحفظ على نشر محتواها على الإنترنت، ولكن في ظل قوة عجلة التكنولوجيا وقدراتها الهائلة، فقد أخضعت كل وسائل الإعلام وأصبحت كلها متاحة على الإنترنت.