أكد رئيس قوات الدفاع الإشعاعى والكيميائى والبيولوجى الروسية، إيجور كيريلوف، أن واشنطن تسعى لتوسيع شبكة مختبراتها البيولوجية، والحد من التهديد المشترك لدول ما بعد الاتحاد السوفيتى.
وقال كيريلوف: "سيتم توسيع الشبكة الأجنبية للمختبرات البيولوجية التى تسيطر عليها الولايات المتحدة، وسيستمر برنامج الحد من التهديدات المشتركة، الذى فرضته الإدارة الأمريكية سابقا على دول ما بعد الاتحاد السوفيتى".
ووفقا له، من المفترض أن تعمل وفقا للمخطط الذى سبق أن وضعته، عندما تشارك الوزارات المدنية والمنظمات الوسيطة، بما فى ذلك مراكز مكافحة العدوى والوقاية منها، فى تنفيذ خطط البنتاجون.
وشدد كيريلوف على أنه خلال عمل فريق الخبراء المعنى بتعزيز اتفاقية الأسلحة البيولوجية والتُكسينية (اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين الأسلحة البكتريولوجية والتكسينية) فى جنيف فى أغسطس، نشر البنتاجون وثيقة سياسية بعنوان "مراجعة سياسة الأمن الحيوى"، والتى تحدد تصرفات وزارة الدفاع الأمريكية فى هذا المجال حتى عام 2035.
وترتكز السياسة التى وضعتها الإدارة الأمريكية على استراتيجية الدفاع الوطني الأمريكية، والاستراتيجية الوطنية للأمن البيولوجى، وخطة مواجهة التهديدات البيولوجية وتعزيز الاستعداد للأوبئة.
وأشار كيريلوف على وجه التحديد إلى أنه على الرغم من أن الهدف المعلن لتنفيذها هو "ردع استخدام الأسلحة البيولوجية والرد على تفشى الأمراض الطبيعية"، إلا أن الوثيقة تخلق أساسا قانونيا لمزيد من التوسع البيولوجى العسكرى الأمريكى والأبحاث خارج الأراضى الأمريكية.
وقال الجنرال الروسى: "إن الطبيعة العسكرية البيولوجية للنشاط المخطط له تتجلى أيضا فى حقيقة أنه سيتم تنفيذه من قبل مجلس الدفاع البيولوجى الذى يرأسه نائب وزير الدفاع الأمريكى ويليام لابلانت".
وأكد رئيس قوات الدفاع الإشعاعى والكيميائى والبيولوجى الروسية، إيجور كيريلوف، أن الولايات المتحدة تولى اهتماما خاصا لتنفيذ برامجها البيولوجية فى الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وأفريقيا.