تتخذ الأزمة الروسية الأوكرانية مسارا جديدا يُنذر باشتعال الأوضاع مجددا بين الغرب وموسكو، ففي الوقت الذي تعتزم فيه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إرسال مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا تتضمن ذخائر حارقة للدروع تحتوي على اليورانيوم المنضب لمواجهة القوات الروسية.
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «قذائف اليورانيوم المنضب.. مساعدات أمريكية جديدة تشعل غضب روسيا»، حيث يزور بلينكن كييف في وقت بلغ الصراع الغربية الروسي ذروته.
ذخائر اليورانيوم المنضبة تعد جزءً من حزمة مساعدة عسكرية جديدة إلى كييف، ومن المقرر أن يعلن موعد تسليمها الأسبوع المقبل، لذا تعد زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن متوقعة، لأن صفقة المساعدات الجديدة تثير غضب روسيا التي استعدت لمعركة الربيع 2024 بصواريخ شارمات التي تشتهر بمسمى الشيطان.
وأكد أحد المسؤولين الأمريكيين في تصريحات صحفية أن حزمة مساعدات جديدة ستتراوح قيمتها بين 240 مليون دولار و375 مليون دولار، كما تأتي المساعدات الجديدة في توقيت بالغ الخطورة، إذ تستعد واشنطن لتسليم كييف دبابات أبرامز التي يتمكن الجيش الأوكراني خلالها من إطلاق ذخائر اليورانيوم المنضب التي يستخدمها الجيش الأمريكي بانتظام لتدمير ال دبابات الروسية خلال الهجوم المضاد الذي تقول أوكرانيا إنه حقق بعض التقدم في الأيام الأخيرة.