أمين المجلس العربي للطفولة: نستهدف تنشئة الطفل العربي جيدًا لخلق جيل جديد قادر على مواجهة التحديات

أمين المجلس العربي للطفولة: نستهدف تنشئة الطفل العربي جيدًا لخلق جيل جديد قادر على مواجهة التحدياتأمين المجلس العربي للطفولة: نستهدف تنشئة الطفل العربي جيدا لخلق جيل جديد قادر على مواجهة كافة التحدي

مصر8-9-2023 | 12:50

قال الدكتور حسن البيلاوى، الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية، إن المنتدى الإقليمي للشبكة العربية للطفولة المبكرة يستهدف تجديد إرادة العمل المشترك؛ تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة ولنمو ورفاه وتنشئة الطفل العربي في كل ربوع بلادنا العربية، وإنفاذ حقوقه، وتنمية معارفه ومهاراته وسلوكياته؛ لوضع أجيالنا الجديدة على الطريق الصحيح لمواجهة كل التحديات التي نواجهها.

جاء ذلك خلال كلمته في المنتدى الإقليمي للطفولة المبكرة، التي انطلقت فعالياته اليوم الجمعة بالشراكة بين المجلس العربي للطفولة والتنمية والشبكة العربية للطفولة المبكرة، ويستمر حتى 10 سبتمبر، وذلك بمشاركة ما يقرب من 60 خبيرا من 12 دولة عربية، بجانب ممثلي الهيئات والمنظمات العاملة بمجال الطفولة المبكرة، وعدد من الخبراء والمتخصصين في المجال.

وأضاف أن المنتدى يستهدف تحديد التوجهات الاستراتيجية؛ لدعم وتعزيز تنمية ورعاية وحماية وتربية الطفولة المبكرة من خلال إنتاج المعرفة، والتشبيك، والتشارك، والمناصرة؛ بهدف التأثير على السياسات الوطنية في هذه المجالات في البلدان العربية.

وأكد قوة العلاقة بين الشبكة العربية للطفولة المبكرة، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، فالأهداف والرؤى واحدة في مسار تنمية الطفولة المبكرة، والارتقاء بها وإعدادها بفكر واعٍ ناقد؛ لتكون قادرة على بناء أوطاننا العربية.

وأوضح أن المجلس العربي منظمة عربية غير حكومية تعمل في مجال الطفولة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، يمتلك خبرات متعاظمة امتدت لمسيرة 36 عاما منذ أن تم تأسيسه.، فهو يسعى منذ تأسيسه عام 1987 أن يقوم بدوره كمؤسسة رائده في مجال حقوق الطفل.
وتابع أنه في بداية عام 2023 دخل المجلس العربي مرحلة جديدة بخطته الاستراتيجية الرابعة (2023-2025) تحت شعار تمكين الطفل العربي في عصر الثورات العلمية والتكنولوجية المتصاعدة والمستجدات العالمية المتلاحقة.

ولفت إلى أن الوطن العربي يعيش عدة أزمات منها الجوائح الفيروسية والصحية، وأزمات المناخ، وأزمات الحروب، وأزمات الغذاء، وأزمات النزوح، وأزمات اللجوء، وأزمات تشرد ملايين من البشر، وما ينتج عنها مآسي وكوارث في أمن واستقرار حياة البشر وأكثر المتضررين هم الأطفال والنساء وكبار السن والفئات المهمشة.
وأشار إلى أننا نشهد أيضا متغيرات متسارعة في تقدم العلم والتكنولوجيا والثورات الصناعية المتلاحقة والذكاء الاصطناعي، منوها بأننا في بلادنا العربية نبحث كيفية تجاوز الأزمات العالمية والعربية والاستفادة مما يستجد من متغيرات على مسار التقدم العالمي لنعبر إلى المستقبل.

وأوضح ضرورة إعمال العقل وتحفيز الإبداع الإنساني وتحقيق تغير ثقافي لتأسيس بنية مفاهيمة الجديدة قادرة على إحراز ثقافة التقدم، فذلك هو الضمان الأول لإنجاح مسيرتنا لتنشئة أطفالنا وإعداد أجيالنا الجديدة ، وثمن التعاون والشراكة مع الشبكة العربية للطفولة المبكرة من حيث العمل المشترك على تطوير وتقديم المشورة لتنمية وتربية ورعاية وحماية الطفولة المبكرة، مرحبا بالتعاون مع المؤسسات المعنية بتنشئة وحماية الطفل.

وأشاد بكل الجهود الحثيثة لدعم وتحقيق مصلحة الطفل، مؤكدا أنه لن يتأتى ذلك إلا من خلال دعم وبناء الشراكات مع المؤسسات المعنية، فالمجلس يفتح الباب لدعم وبناء الشراكات مع كل المعنيين بهذا الشأن.

أضف تعليق