طالب سكان لينينجراد، الحكومة الألمانية الحالية، بأن تشمل عملية تقديم التعويضات والمساعدات الإنسانية جميع الذين نجوا من الحصار.
وأشار الطلب إلى أن مدينة لينينجراد، حيث كان يعيش أشخاص من أكثر من مائة قومية، فقدت أكثر من مليون مدنى فى الفترة 1941-1944 وحدها.
وجاء فى وثيقة بعثوا بها للحكومة الألمانية: "يعيش الناجون من حصار لينينجراد اليوم فى العديد من دول العالم. بقى على قيد الحياة أقل من 60 ألف شخص من مختلف القوميات. إننا ندين بشدة الموقف المزدوج للسلطات الألمانية، التى ظلت لفترة طويلة تحول المساعدات الإنسانية إلى الناجين اليهود من الحصار، لكنها ترفض بشكل قاطع، وتحت ذرائع مختلقة، أن تشمل التعويضات جميع الناجين الأحياء من الحصار دون تقسيمهم على أساس عرقى".