أكد رجل الأعمال والملياردير الأمريكى إيلون ماسك، أنه لا توجد "دعاية موالية لروسيا" على شبكة التواصل الاجتماعى X (تويتر" سابقا)".
وكتب ماسك عبر X: "أين كل هذه الدعاية الموالية لروسيا؟ نحن لا نراها"، وذلك ردا على منشور للصحفى جلين جرينوالد علق فيه على ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" من مزاعم أن رفض شبكة X فرض رقابة على المحتوى يساهم فى انتشار "الدعاية الموالية لروسيا".
وكتب جرينوالد: "لقد روجت واشنطن بوست لدراسة مضللة بشكل صارخ – أعدت بتكليف من الاتحاد الأوروبى، و(تقف وراءها) مجموعة من حلفاء (وزيرة الخارجية والمرشحة الديمقراطية سابقا) هيلارى (كلينتون) - زعمت أن حرية التعبير عبر الإنترنت تسهل الدعاية الروسية".
وتابع: "إنهم يعترفون بمصدر قلقهم الرئيسى ألا وهو انتخابات 2024. إنهم بحاجة إلى الرقابة للتحكم بالنتائج".
تجدر الإشارة إلى أن الوصول إلى X لا يزال مقيدا فى روسيا منذ مارس 2022 بسبب نشرها "معلومات غير صحيحة ومخالفة للقانون".