علق الكاتب الصحفي محمد أبوشامة، على المحاولات الإسرائيلية لتزييف الحقائق مع اقتراب ذكرى النصر، قائلا إن خلال الفترة من نهاية سبتمبر وبداية أكتوبر يعد موسم التشكيك السنوي منذ انتصار الجيش المصري في 1973 وإسرائيل تعمد كل عام إلى محاولة إنتاج رواية جديدة تتناسب مع وجهة نظرها إلى الحرب أو مفهومها لما جرى.
وأضاف «أبوشامة»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنه بعد مطلع التسعينات بدأ الحديث عما يسمى بالوثائق التي يتم الإفراج عنها لتحقيقات أجريت مع مسؤولين إسرائيليين، وكان كل مجموعة سنوات يتم المزيد من الكشف عن الوثائق، وكل مرة تحاول أن تقدم رواية جديدة.
ولفت أن أشرف مروان قصة مهمة ومثيرة في تاريخ الحرب، ومصر لعوامل كثيرة منها المخابراتي والسياسي ودبلوماسي، امتنعت كثيرا عن هذا الموضوع، لحساسيته ولأهميته لتاريخ هذه الحرب.
وأوضح أن أشرف مروان كان معروف بأنه صهر للرئيس الراحل جمال عبدالناصر ومدير مكتب الرئيس الراحل أنور السادات، وكلها أماكن وُجود مهمة في مؤسسة الرئاسة خلال هذه الفترة، ودوره في خطة الخداع الاستراتيجي وتعمدت مصر ألا تفصح عن طبيعة دوره لعوامل تخصها لكن دائما ما دافعت الدولة المصرية في العهود كلها عن هذا البطل المجهول.