قال الدكتور محمود الحديدي، المسؤول عن رصد الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية: " العالم الهولندي لو كلامه صح العالم كله هيجري ورائه، دا هياخد جائزة نوبل، بس كلامه مبني على طرق غير علمية"، مشيرا إلى أنه من الصعب حدوث تسوماني في المغرب بعد الزلزال المدمر الذي ضرب مراكش فجر يوم السبت.
وقال الحديدي في لقاء إعلامي: "عقب حدوث الزلازل المدمرة تظهر مجموعة من التوابع أو الهزات الارتدادية التي يتم رصدها، وعقب زلزال المغرب اليوم تم رصد هزة أرضية بلغت قوتها 5 ريختر، ثم هزات ارتدادية أقل في القوة".
وأضاف: "مدة زلزال المغرب استغرقت وقت يتراوح بين 10 ثواني إلى 30 ثانية"، لافتًا إلى أن زلزال أغادير 1960، أودى بحياة أكثر 12 ألف، ولكن زلزال مراكش اليوم، رغم قوته ألا أن الخسائر البشرية القليلة.
وتابع محمود الحديدي: الضغط على القشرة الأرضية وليد مئات السنين، وكل هذه الزلازل التي يتم رصدها حدثت منذ آلاف السنين.
يشار إلى أن الحديدي كذب كلام العالم الهولندي، وكما أن هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي كذبت العالم الهولندي أكثر مرة، موضحا أن العالم يبحث عن وجود آلية لرصد الزلزال قبل حدوثه للحفاظ على الأرواح.