أكد المستشار عمر مروان وزير العدل، أن الانتقال الحكومي إلى العاصمة الإدارية الجديدة، يمثل نقلة نوعية حضارية لا تقتصر على مجرد الانتقال المادي، وإنما هو انتقال إلى فكر متطور وحديث ومختلف لآليات العمل الحكومي على نحو من شأنه أن يحقق الحوكمة الرشيدة وراحة المواطنين وسرعة في الأداء وتجنيب الدولة الكثير النفقات السابقة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها وزير العدل خلال اجتماعه بعدد من المستشارين أعضاء الجهات والهيئات القضائية المختلفة، والذين تفقدوا مبنى وزارة العدل ب العاصمة الإدارية الجديدة؛ حيث تعرفوا على منظومة العمل الحديثة داخل ديوان عام الوزارة واعتماد الأساليب التكنولوجية والرقمية في أداء العمل وأرشفة نحو 64 مليون وثيقة مع حفظ الأصول الورقية منها بصورة مؤمنة ومصنفة لسهولة استرجاعها حال تطلب الأمر.
وقال المستشار عمر مروان، إن العاصمة الإدارية الجديدة كانت منذ 6 سنوات، حلمًا لدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي يسعى دائمًا إلى نقل الدولة إلى العالم المتطور بكل تفاصيله، وتطوير العمل الحكومي والانتقال به إلى الجانب التقني والتكنولوجي الذي يليق بمصر ويستحقه المواطن المصري.
وأشار وزير العدل إلى أنه حرص على أن يكون انتقال وزارة العدل بشكل متكامل ويحقق بيئة العمل المتطورة التي تنعكس إيجابًا على أداء المستشارين والموظفين والذين يبلغ تعدادهم داخل ديوان عام الوزارة الجديد نحو 2000 مستشار وموظف، لافتًا إلى أن الموظفين الذين انتقلوا إلى العاصمة الإدارية الجديدة جرى تعزيزهم بدورات تدريبية وتقنية بينما تم الابقاء على الموظفين الذين لديهم تعامل مباشر مع الجمهور في المقار القديمة.
وأضاف أن العمل منتظم بالكامل داخل ديوان عام وزارة العدل ب العاصمة الإدارية الجديدة، وأن الجميع سواء المستشارين أو الموظفين تأقلموا سريعًا مع بيئة العمل الجديدة وسعداء بها ولا توجد ثمة عقبات تواجههم من أي نوع.