علق البيت الأبيض، مساء الثلاثاء، على إعلان رئيس مجلس النواب الأمريكى كيفن مكارثى، على فتح تحقيق رسمى لعزل الرئيس جو بايدن، على خلفية الشبهات بتورطه فى قضايا فساد.
وقال البيت الأبيض "إنه لا يوجد أساس لإجراء تحقيق لعزل بايدن".
ونشر المتحدث باسم البيت الأبيض إيان سامس، تدوينة على منصة "إكس" (تويتر سابقا) قال فيها "الجمهوريون فى مجلس النواب ظلوا يحققون لمدة 9 أشهر ولم يعثروا على أى دليل على ارتكاب أى مخالفات وقد قال ذلك أعضاء الحزب الجمهورى".
وأضاف إيان سامس "لقد تعهد بإجراء تصويت لفتح مسألة العزل، والآن يتخبط لأنه لا يحظى بالدعم".
واختتم المتحدث باسم البيت الأبيض تدوينته بالقول: "إنها السياسة المتطرفة فى أسوأ حالاتها".
وفى وقت سابق اليوم، أعلن رئيس مجلس النواب الأمريكى كيفين مكارثى، أنه أوعز بفتح تحقيق رسمى لعزل الرئيس جو بايدن على خلفية الشبهات بتورطه فى قضايا فساد.
وأكد المتحدث باسم مجلس النواب أن المشرعين الأمريكيين جمعوا ما يكفى من الأدلة التى تؤكد أن بايدن كذب على الأمريكيين فيما يتعلق بأنه لم يكن يعرف شيئا عن أعمال أفراد عائلته.
ويواجه بايدن اتهامات باستخدام نفوذه عندما كان نائبا للرئيس الأمريكى فى إدارة باراك أوباما، لمساعدة أعمال نجله هانتر بايدن، بما فى ذلك ممارسة الضغوط السياسية على سلطات أوكرانيا، حيث كانت لنجله فيها مشاريع تجارية.
ونفى بايدن فى وقت سابق أى علاقة له بأعمال نجله هانتر بايدن، بعد التصريحات التى أدلى بها الشريك فى أعمال هانتر بايدن أمام الكونجرس الأمريكى مؤخرا.
وقال الشريك فى أعمال هانتر إن بايدن شارك فى محادثات لابنه أكثر من مرة خلال الفترة التى كان يتولى فيها منصب نائب الرئيس الأمريكى.
جدير بالذكر أن لجنة الرقابة بمجلس النواب فى الكونجرس الأمريكى قد أكدت أن هانتر بايدن اتصل هاتفيا بوالده الرئيس الأمريكى الحالى جو بايدن، 12 مرة على الأقل مع شركائه الأجانب، بمن فيهم كبار مديرى شركة الطاقة الأوكرانية Burisma، فيما يؤكد البيت الأبيض أن بايدن الأب لم يشارك أبدا فى أعمال ابنه.