أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على الأهمية التي تُوليها الحكومة بمختلف أجهزتها للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، مشيرا في هذا الصدد إلى ما تستهدفه هذه المبادرة من إحداث نقلة نوعية لملايين الأسر والأفراد من سكان القرى والمناطق الريفية المستهدفة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الاربعاء ، لمتابعة موقف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" واستعدادات بدء المرحلة الثانية، وذلك بحضور المهندس أحمد عبدالعظيم، رئيس مجلس إدارة مكتب دار الهندسة، المكتب الاستشارى المسئول عن متابعة المشروع، وعدد من مسئولي المكتب.
وخلال الاجتماع، اطلع رئيس مجلس الوزراء على الموقف التنفيذي لمشروعات المرحلة الأولى من المبادرة والتي تشمل 1477 قرية في 20 محافظة بأنحاء الجمهورية، والإجراءات المتبعة من قبل المكتب الاستشاري للمضى قدما في سير العمل، بما يضمن تنفيذ تلك المشروعات، وكذا موقف استلام المشروعات وأعمال المرافق التي تم الانتهاء منها بالفعل، وأيضًا أعداد القرى المتوقع الانتهاء من المشروعات فيها.
واستعرض الاجتماع أيضًا الاستعدادات الخاصة ببدء المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والتي من المقرر أن تستكمل جهود التنمية لعدد آخر من القرى والمراكز المستهدفة، لتحسين جودة الحياة لأهالينا سكان تلك القرى، وما سوف تتضمنه تلك المشروعات من تنمية شاملة للتجمعات الريفية، من خلال إتاحة العديد من الخدمات الأساسية في القطاعات المختلفة.