وقع عمدتا برلين وكييف اتفاقية التوأمة بين المدينتين في مجلس بلدية مدينة برلين الأحمر .
وسبق ذلك استقبال عمدة العاصمة الألمانية كاي فيجنر، عمدة كييف فيتالي كليتشكو عند بوابة براندنبورج.
وتنظر برلين إلى الاتفاقية الجديدة باعتبارها علامة على التضامن مع أوكرانيا.
وحسب مكتب حكومة ولاية برلين، فإن العاصمة الألمانية لديها حاليا 18 اتفاقية توأمة.
وتجمدت اتفاقية التوأمة الموقعة بين برلين والعاصمة الروسية موسكو عام 1991 حتى إشعار آخر بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا.
وكان الحزبان الحاكمان في برلين المسيحي الديمقراطي والاشتراكي الديمقراطي قد وافقا بالفعل على التوأمة مع كييف خلال مفاوضاتهما حول الائتلاف في وقت سابق من العام الجاري.
وخلال الزيارة، ناشد فلاديمير شقيق كليتشكو، مرة أخرى ألمانيا بإرسال صواريخ تاوروس المجنحة إلى أوكرانيا.
وقال الملاكم السابق للوزن الثقيل في فعالية لصحيفة بيلد في برلين إن "هناك عددا كبيرا من الناس على جبهة القتال، والكثير من الجنود الذين نخسرهم. يمكننا فقط، من خلال أسلحة متفوقة مثل صواريخ تاوروس ونشرها، قصف نقاط قيادة روسية من على بُعد، وبالطبع حماية رجالنا".
ولم يعلق المستشار الألماني، أولاف شولتس، الذي حضر الفعالية، على ما إذا كانت ألمانيا سترسل الصواريخ المطلوبة.
وعزز أعضاء في الائتلاف الحاكم في ألمانيا مؤخرا، الضغوط على شولتس لتمهيد الطريق من أجل تسليم صواريخ تاوروس.
لكن شولتس يمانع حتى الآن القيام بذلك، ربما لأنه يريد استبعاد شن هجمات على الأراضي الروسية، إذ يمكن أن ترد روسيا انتقاما لذلك.