كشف تقرير حديث، أن عدد عمليات إطلاق النار فى المدارس الابتدائية والثانوية الأمريكية، والتى أسفرت عن إصابات أو وفاة، وصلت إلى رقم قياسى جديد فى العام الدراسى 2021-2022، وذلك وسط زيادة إجمالية فى جرائم الأسلحة بجميع أنحاء الولايات المتحدة.
وأشار التقرير الصادر عن المركز الوطنى لإحصاءات التعليم فى أمريكا، أمس الخميس، إلى أنه تم توثيق إجمالى 327 حادث إطلاق نار فى المدارس الابتدائية والثانوية العامة والخاصة فى العام الدراسى 2021-2022، بما فى ذلك 188 حادثة أسفرت عن سقوط ضحايا، و139 حادثة دون وقوع إصابات أو وفيات.
ولفت إلى أنه فى نفس العام الدراسى، أسفرت 57 حادثة إطلاق نار فى المدارس عن قتل، فيما انتهت 131 عملية إطلاق نار بإصابات فقط.
وسجلت البيانات الحديثة رقما قياسيا سنويا جديدا لعدد حوادث إطلاق النار فى المدارس الأمريكية على مدى السنوات الـ 21 الماضية، وأضاف التقرير أنه للمقارنة، فقد تم تسجيل ثانى أكبر عدد من حوادث إطلاق النار بالمدارس فى العام الدراسى 2020-2021، بإجمالى 93 حادث إطلاق نار فى المدارس.
وأشار التقرير إلى أن معظم حوادث إطلاق النار كانت مرتبطة عادة بحوادث السير، وإطلاق النار العرضى، والأضرار المتعمدة للممتلكات، وتصعيد النزاع العام، من بين قضايا أخرى، فيما تم إدراج ما يقرب من ثلث حالات إطلاق النار الموثقة، على أنها مرتبطة لسبب مجهول.
وأضاف التقرير أنه بالنسبة للفترة منذ عام 2000، فقد تم توثيق أقل عدد من حوادث إطلاق النار فى المدارس خلال العام الدراسى 2009-2010 مع 14 حادثة فقط، والذى أوضح أيضا أن ما يقرب من 98% من مطلقى النار فى المدارس بين عامى 2000 و2021 تم تحديدهم على أنهم ذكور.