ناقش منتدى براغ التابع ل منظمة الأمن والتعاون الأوروبي في ختام أعماله، الجمعة، تعزيز الأمن والاستقرار في جميع أنحاء منطقة المنظمة من خلال التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي الشامل.
وذكرت المنظمة الأوروبية - في بيان الجمعة - أن أعمال المنتدى استمرت يومين وترأسه الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وزير خارجية مقدونيا الشمالية بوجار عثماني، وتضمن منصة للمناقشات المتعمقة وتبادل الآراء حول الأمن البيئي والاقتصادي وهو البعد الأبرز للأمن لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وأوضح البيان أن تغير المناخ هو التحدي الأكثر إلحاحًا اليوم وغدًا، ومع ذلك هناك العديد من التحديات الأخرى العالقة التي لا تزال تزعجنا، لافتًا إلى أن الكوارث الطبيعية والكوارث التي من صنع الإنسان - مثل تدمير سد كاخوفكا - تشكل تهديدًا خطيرًا للأمن البشري والبيئي في منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وخارجها.
ونوه البيان إلى أن منظمة الأمن والتعاون يمكنها أن تضطلع بدور خاص في إيجاد السبل والتخفيف من آثار الكوارث، مشيرًا إلى أن أوكرانيا ضحية للحرب العدوانية التي تشنها روسيا، ولهذا السبب فهي على رأس جدول أعمال منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وذكر البيان أن تحديات اليوم متعددة الأوجه، لكن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تتمتع بخبرة كبيرة في التصدي لها حيث تعمل على تعزيز التعاون الإقليمي لمعالجة المخاطر المرتبطة بالمناخ وتساعد في تعزيز روابط النقل بين أوروبا وآسيا الوسطى لتعزيز الفرص الاقتصادية ودعم الدول الأعضاء.
وأضاف أن منتدى براغ وفر منصة لمعالجة التحديات على خلفية الحرب ضد أوكرانيا، التي شكلت تهديدات غير مسبوقة لأمن واقتصاد وبيئة أوكرانيا ومنطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ككل.