دراسة تكشف: العلاقة بين خطر كورونا وأوميكرون

منوعات16-9-2023 | 02:59

توصلت دراسة أجراها باحثون من ألمانيا درسوا بيانات حول تاريخ الإصابة وحالة التطعيم وحالة ما بعد الإصابة لـ 11 ألف شخص، أن خطر الإصابة بكورونا طويل الأمد، أقل بكثير بعد الإصابة بأوميكرون مقارنةً بالمتغيرات السابقة، وفقا لما نشر موقع " express".

وكشف فريق البحث أيضا أن خطر تعرض الشخص لآثار طويلة المدى من الإصابة مرة أخرى بكورونا يكون أقل إذا لم يصب الشخص بكورونا لفترة طويلة بعد الإصابة الأولية.

وإن هناك حوالي 10-20 % من الأفراد المصابين بكورونا يستمرون في تطوير كورونا طويل الأمد، وتشمل الأعراض الشائعة لمرض كورونا الطويل التعب الشديد والصداع وضيق التنفس، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO).

وأوضحت الدراسة أن النسبة المئوية للأشخاص الذين ظهرت عليهم أعراض كورونا طويلة بعد الإصابة كانت في أدنى مستوياتها في الوقت الذي كان فيه أوميكرون سائدا، على وجه التحديد، كما اشار الفريق إلى أن خطر الإصابة بكورونا طويل الأمد يبدو أقل بثلاث إلى أربع مرات بعد الإصابة بأوميكرون مقارنة بالسلالة الأصلية "النوعية" لفيروس كورونا، والتي تسببت في استمرار الأعراض لدى نصف المرضى جميع الحالات.

وأظهر فريق البحث أن غالبية حالات العدوى حدثت في الفترة التي كان فيها متغير أوميكرون هو السائد، من الناحية العددية البحتة، هذا يعني أن معظم الأشخاص أصيبوا بكورونا طويل الأمد بعد الإصابة بأوميكرون، هذا بالإضافة إلى أن المرضى الذين تعافوا بسهولة من عدوى كورونا، قد يستفيدون من تأثير وقائي ضد كورونا طويل الأمد في المستقبل.

وأكد ال باحثون على أن الأشخاص الذين لم تظهر عليهم أعراض مستمرة بعد إصابتهم الأولية لديهم خطر أقل بكثير للإصابة بكورونا طويل الأمد بعد الإصابة مرة أخرى من الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا لأول مرة.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2