أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن حصر المحاصيل عن طريق الأقمار الاصطناعية، يسهم في توفير المعلومات، والبيانات الصحيحة لصانع القرار في سبيل تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.. مشيرا إلى أن ذلك يؤدي إلى تخفيض التكاليف وزيادة الإنتاجية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الزراعة مع عدد من قيادات الوزارة، بشأن تنفيذ منظومة الحصر الإلكتروني للمساحات المنزرعة، باستخدام صور الأقمار الاصطناعية لمحاصيل: القمح، البرسيم، البنجر، الذرة، الصويا، عباد الشمس، الأرز، والقطن من خلال توقيع بروتوكول تعاون مع الهيئة القومية للاستشعار عن بعد.
في سياق متصل، عقد القصير اجتماعا مع إحدى شركات المتخصصة في التحول الرقمي، لدراسة سبل التعاون في تطوير الخدمات الإلكترونية للوزارة، بما يسهم في تحقيق الرقابة وحوكمة منظومة توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي، وعلى رأسها تقاوي المحاصيل الاستراتيجية، بما يضمن رؤية كاملة للوزارة لكافة المستلزمات والمستفيدين والعائد من التطبيق لخدمة المزارع المصري والدولة.
ويهدف التحول الرقمي إلى تكامل أنظمة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وتعظيم العائد منها، مع توفير الوقت والجهد والمال ودقة التخطيط والقرار.