ما هي الشروط الواجبة لصحة صلاة الجنازة وكيفية أدائها؟

ما هي الشروط الواجبة لصحة صلاة الجنازة وكيفية أدائها؟صلاة الجنازة

الدين والحياة18-9-2023 | 20:09

صلاة الجنازة فرض كفاية عند جماهير الفقهاء على الميت صغيراً كان أم كبيراً، رجلاً كان أم امرأة، فإن صلّاها البعض سقط الإثم عن الباقين.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ شَهِدَ الجَنَازَةَ حَتَّى يُصَلِّي، فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ شَهِدَ حَتَّى تُدْفَنَ كَانَ لَهُ قِيرَاطَانِ»، قيل: وما القيراطان؟ قال: «مِثْلُ الجَبَلَيْنِ العَظِيمَيْنِ» متفق عليه.
وتؤدى صلاة الجنازة بالكيفية الآتي بيانها:
الوضوء.
استقبال القِبلة.
عقد النيّة على أداء صلاة الجنازة.
وضع الميّت -بشكل عَرضيّ- بين الإمام والقبلة.
وقوف الإمام عند رأس الميّت إن كان رجلاً، وعند وسط الميّتة إن كانت امرأةً.
يكّبر المصلي التكبيرة الأولى برفع اليدين وقول: الله أكبر"، ثمّ يقرأ سورة الفاتحة وسورةٌ قصيرةٌ أو ما تيسّر من آيات القرآن الكريم.
يكبّر المصلّي التكبيرة الثانية كالأولى، ويقرأ الصلاة الإبراهيمية الواردة فيما أخرجه الإمام البخاري في صحيحه عن كعب بن عجرة -رضي الله عنه- عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ).
يُكبّر المصلّي التكبيرة الثالثة ويدعو لأهل الميت فيقول: "اللهمّ اجعله ذخراً لوالديه، وفرطاً وشفيعاً مجاباً، اللهمّ أعظم به أجورهما، وثقّل به موازينهما، وألحقه بصالح سلف المؤمنين، واجعله في كفالة إبراهيم -عليه الصلاة والسلام-، وقِهِ برحمتك عذاب الجحيم".
يُكبّر المصلّي التكبيرة الرابعة، ويُسلّم عن يمينه تسليمةً واحدةً ويقول: "السلام عليكم ورحمة الله".

أضف تعليق