الصلاة ركن من أركان الدين وثبتت أركانها بعد الشهادتين وأول عبادة مفروضة في الإسلام، وأعظم الطاعات والواجب الذي لا ينقطع، وإنّ للصلاة أحكاماً وشروطاً عديدة، ومن شروطها ستر العورة، فذهب جمهور أهل العلم من السلف والخلف وهم الحنفيّة، والمالكيّة، والشافعيّة إلى صحة صلاة الرجل وكتفه مكشوف مع الكراهة، وذهب آخرون وهم الحنابلة ومن وافقهم إلى بطلان صلاة الرجل وكتفه مكشوف، وفي رواية عن الإمام أحمد أنّه خصّ وجوب ستر الكتف في الصلاة في صلاة الفرض دون النفل.
من جانبه قال الشيخ خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة بالفانلة الداخلية "الحمالات جائز شرعا ولا حرج فيه، ولكن من باب الأولى الالتزام بقوله تعالى "يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِد".
وأشار عمران إلى أن من آداب الصلاة، ألا يصلي الرجل مرتديا الفانلة الحمالات فيظهر كتفيه منها، منوها أنه مع أن الصلاة صحيحة ولا شئ فيها، إلا أن النبي ذكر فيها حديثا، عن الرجل الذي يصلي في ثياب ليس على عاتقه منها شئ.
وأوضح عمران، أن الأفضل والأحسن، أن الرجل يصلي وهو في أكمل هيئة وأبهى صورة، لأنه واقف بين يدي الله عزوجل.