دراسة تكشف: العلاقة بين التعرض للمواد الكيميائية والتشخيص المسبق لسرطان الرحم

دراسة تكشف: العلاقة بين التعرض للمواد الكيميائية والتشخيص المسبق لسرطان الرحمدراسة تكشف: العلاقة بين التعرض للمواد الكيميائية والتشخيص المسبق لسرطان الرحم

منوعات22-9-2023 | 00:14


كشفت دراسة حديثة أن التعرض لبعض المواد الكيميائية المسببة لاضطرابات الغدد الصماء مثل مواد الفلوروألكيل والفينولات الموجودة في منتجات الاستخدام اليومي مثل البلاستيك وأدوات الطهي غير اللاصقة والأصباغ، قد تلعب دورًا في الإصابة بسرطانات القولون والثدي والمبيض والجلد والرحم عند النساء.
وأوضحت الدراسة التي نشرت في مجلة علوم التعرض وعلم الأوبئة البيئية، أن النساء على وجه الخصوص اللاتي كن أكثر تعرضا للمواد الكيميائية الناتجة عن البلاستيك والأصباغ كن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد. في حين أن النساء اللاتي تعرضن بشكل أكبر لمركبين آخرين مثل حمض البيرفلورونديكانويك كان لديهم ما يقرب من ضعف احتمالات تشخيص سرطان الجلد السابق.
وقد قام الباحثون بتحليل عينات الدم والبول من أكثر من 10000 شخص ووجدوا صلة بين التعرض للمواد الكيميائية والتشخيص المسبق لسرطان الرحم، ووجدوا أن النساء اللاتي تعرضن بشكل أكبر للفينولات، مثل BPA (المستخدم في البلاستيك) ثنائي كلوروفينول (مادة كيميائية تستخدم في الأصباغ وتوجد كمنتج ثانوي في معالجة مياه الصرف الصحي)، لديهن احتمالات أعلى لتشخيص سرطان المبيض سابقًا.
وأوضح الباحثون أيضًا أن الارتباطات بين تلك المواد المختلفة وسرطان المبيض والرحم لوحظت فقط بين بعض النساء.
وقال "ماكس أونج" الأستاذ المساعد في الصحة البيئية في كلية كيك للطب بجامعة جنوب كاليفورنيا: تسلط هذه النتائج الضوء على الحاجة إلى اعتبار الفينولات فئات كاملة من عوامل الخطر البيئية لخطر الإصابة ب السرطان لدى النساء.


أضف تعليق

الشرق الأوسط .. ورسائل الرئيس

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين

الاكثر قراءة

تسوق مع جوميا
إعلان آراك 2