شاهد|| تاريخ أردوغان الأسود فى دعم الإرهاب بسوريا والعراق

دارالمعارف 

دائمًا  وما تزال أن  تركيا هي اليد الخفية و الراعى الرئيسي لتنظيم داعش الإرهابى منذ الإعلان عن سيطرة التنظيم الإرهابى على عدد من المدن السورية والعراقية، ودعم أنصار حزب العدالة والتنمية التركى لداعش ورفع أعلام التنظيم فى شوارع اسطنبول وأنقرة، فضلا عن تنقل قادة التنظيم الإرهابى من سوريا إلى تركيا والعكس دون أى قيود على تحركات الإرهابيين.

وكانت تركيا لها مواقف تؤيد وتدعم الإرهاب ضد الدول العربية، ففي بداية الأمر كان  الرئيس التركى السابق عبد الله جول، يرى أن داعش حركة سياسية وليست دينية، كما أن بغداد تتهم قنصل تركيا فى نينوى، بمسئوليته فى سقوط الموصل فى قبضة داعش، فضلًا عن وجود تقارير غربية، تؤكد فتح تركيا لمعسكرات تدريب لعناصر داعش داخل أراضيها، كما أن المخابرات التركية نسقت ولا تزال مع التنظيم الإرهابى داخل التراب السورى، وكانت تركيا ترفض استهداف عناصر داعش خلال العملية العسكرية التركية ضد الأكراد.

وبرغم من مشاهد الخراب والدمار التي رأينها في الفترة الماضية، إلا أن تنظيم داعش لم يستهدف مدن تركيا بأى عمليات إرهابية، واعترف التنظيم  بتوافق مصالحه مع تركيا والتنسيق المشترك بينهما، وتواجدت تقارير استخباراتية تكشف شراء تركيا النفط السورى والعراقى من داعش، كما أن عناصر تنظيم داعش يتنقلون داخل الأراضى التركية ويرفعون علم التنظيم.

 المخابرات العراقية قد اعتقلت المساعد الأول لأبو بكر البغدادى من داخل الأراضى التركية.

[embed]https://www.youtube.com/watch?v=WBOC8DmOrws[/embed]