«قصة جريمة»: اشتهي أن يحمل سلاحا ناريا و «يجرّب ضرب النار».. فقتل صديقه

«قصة جريمة»: اشتهي أن يحمل سلاحا ناريا و «يجرّب ضرب النار».. فقتل صديقه«قصة جريمة»: اشتهي أن يحمل سلاحا ناريا و «يجرّب ضرب النار».. فقتل صديقه

* عاجل15-7-2018 | 13:55

كتبت - مريم صادق
«كنت أتمني أن أجرب ضرب النار مثل الرجال الأشداء، وزادت هذه الرغبة لدى بشدة قبل الحادث بأسبوع».. كان ما سبق بداية اعترافات سيد عنتر الذى ذهب إلى الشر برجليه كما يقولون بسبب شهوة اللعب بالنار.
وواصل عنتر روايته عن الجريمة وكيفية وقوعها فقال:
«علمت أن أحد أصدقائي معه فرد سلاح مشخشخا، فذهبت إليه ودفعت له خمسه آلاف جنيه ثمن الفرد، واقتنيته، ومنحنى البائع طلقه واحدة كانت بحوزته.
فى نفس اليوم تحدثت مع أحد أصدقائي يدعى (محمد محمود) تليفونيا لكي نحدد موعد ومكان لتجربة السلاح، واتفق معى على على اصطحابه إلى صديق ثالث طالب بالثانوي يدعى (فادي رياض)، وفى ذهابنا إلى الخير بمجرد أن دخلنا الحارة التي يقطنها، تقابلنا مع شقيقين نعرفهما (ساهر) وأخوه (محمد) كان الأول يقود "توك توك"، والأخير يركب معه،  وطلبت منهما أن يذهبا بنا جماعة إلي أرض خلاء، يطلق عليها «أرض المصنع» لكي نجرب السلاح الناري الذى اشتريته ، فأجاب (ساهر) أن "أرض المصنع بها حكومة والأفضل أن نذهب إلي كوبري العمرانية».
كنت فرحا لكن شىء ما قبضنى، فلم ألتفت لهذه القبضة وواصلنا السير بـ «التوك توك» وفى أثناء سيرنا إلي كوبري العمرانية، قام صديقى الأول (محمد محمود) بوضع الطلقه في السلاح ولم يستطيع غلقه، وبعد عدد من المحاولات الفاشلة مددت يدى أجذب منه السلاح، محاولا إغلاقة ، وفى هذه اللحظة خرجت من السلاح الطلقة لتخترق جسد قائد التوك توك الذى يجلس أمامى.
استقرت الطلقة - كما عرفت فيما بعد - في العمود الفقري وقسمت ظهر ساهر، وأوقفنا التوك توك، وبمجرد إيقافه هرول صديقنا طالب الثانوى (فادي رياض ) ، بينما قمنا  نحن الباقين علي الفور بحمل ساهر، وطرنا به الي المستشفي، لكن السر الإلهي أسبق من إنقاذنا إليه .
وفى نهاية روايته ومن بين دموعه أقسم عنتر أن هذا الذي حدث بالفعل وبدون قصد، أو نية منه علي قتل صديقه
وأحيلت القضيه أمام باب العدالة  «محكمة جنوب القاهرة».
وقررت هيئة القضاء الحكم عشر سنوات على المتهم الأول سيد عنتر وسبع سنوات لباقي المتهمين، وبراءة طالب الثانوى فادي رياض.
أضف تعليق

إعلان آراك 2