«الجوخ»: سيد خليل المراغى حاضر بإبداعه وأبنائه

«الجوخ»: سيد خليل المراغى حاضر بإبداعه وأبنائه«الجوخ»: سيد خليل المراغى حاضر بإبداعه وأبنائه

فن وثقافة18-7-2018 | 12:38

كتب:فتحى السايح شعر الكاتب حسن الجوخ في مستهل حديثه عند افتتاحه للندوة الخاصة التي يديرها لمناقشة مجموعة" صورة ضاحكة وسطر كلام" القصصية بأن روح كاتبها سيد خليل المراغي حاضرة ولم ترحل معه حيث تجلت في كتاباته، ثم تجسدت لحما ودم وروح أيضا في أبنائه، وعبر عن ذلك، وعن جدية الكاتب واحترام ومحبة الناس له التي بدت من الحضور الكبير لندوته. أعقب كلمات الجوخ، تحليلا نقدية قدمه الدكتور محمد سليم شوشة الذي وضع يده على بعض السمات الخاصة لسيد المراغي التي منحته تميزا وتفردا عن غيره ومنها توظيف المفارقة دون أي أفتعال وهو أمر نادر الحدوث أدبيا، مما أظهر إلى أي حد هو كاتب يمتلك رؤية خاصة جدا تجاه الحياة التي يتناولها في أعماله، ثم قال "تميزت كتاباته بالتنوع سواء في الشخصيات أو الأماكن، ومن أبرز سماتها الحيوية وأنها تبدو دائما نابضة وهو ما يجعلها مشوقة ويدفعك لقرأتها أكثر من مرة". ولمست الدكتورة زينب العسال مشاعر الحضور عندما وجهت لسيد المراغي الشكر على ما تركه لهم مما يحبونه من مجموعات قصصية وروايات منتظر صدورها، وأبناء اعتبرهم مشروعه الإبداعي الحقيقي،وأضافت "ذلك المشروع الذي يمثل ثمرة كفاحه وبصمته الخاصة على الأرض، كما يعلمنا من خلالهكيف يمكن أن يحافظ الإنسان على إنسانيته، وقصصه ستعيش طويلا". اختتم نجله جمال المراغى المناقشة فتحدث عن والده الذي لم يكن له صومعة خاصة ينفرد بها ليكتب، فكان يمارس الكتابة في أي وقت، فلم يكن ينفصل عن أسرته بل يكتب وهو يجلس بينهم وكذلك وهو في أي من وسائل المواصلات وهو يتحدث مع من حوله، وأنه في قصصه أرخ للفترات التي تناولها ولكن لأفراد الشعب البسطاء، وقال أيضا "لقد غرس فينا المبادئ والأخلاق التي جعلت مواجهتنا للحياة صعبة للغاية، ولكننا لم ولن نندم على تمسكنا بها قط، وسيزيدنا هذا حبا وفخرا به".

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2