مستثمرو الألف مصنع بالتجمع الخامس والقاهرة الجديدة يفتحون النار على «التنمية الصناعية»

مستثمرو الألف مصنع بالتجمع الخامس والقاهرة الجديدة يفتحون النار على «التنمية الصناعية»مستثمرو الألف مصنع بالتجمع الخامس والقاهرة الجديدة يفتحون النار على «التنمية الصناعية»

اقتصاد وبنوك18-7-2018 | 22:37

كتب: فتحى السايح

أقيمت مساء اليوم الأربعاء تقام - منذ قليل - الورشة الرابعة للاتحاد العام للجمعيات الاقتصادية بدعم من المركز الدولى للمشروعات الخاصة" سايب" بالتجمع الخامس، بحضور المهندس فؤاد ثابت رئيس الاتحاد العام للجمعيات الاقتصادية، وم. هشام كمال رءيس جمعية دعم وتنمية الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر بالقاهرة الجديدة، محمد سليمان مدير عام الاتحاد، والمهندس مصطفى ابو حديد رئيس جمعية مستثمرو المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالإسماعيلية وعضو مجلس إدارة الاتحاد، وَعَبَد الحميد المطرى عضو مجلس ادارة الاتحاد ونائب رءيس جمعية تستثمروا القنطرة غرب، وم. ابراهيم الميرغني عضو مجلس ادارة الاتحاد وعضو مجلس جمعية مستثمرو المصنعين.

فى البداية قال محمد سليمان مدير الاتحاد أن الاتحاد بدء لمناقشة اللائحة التنفيذية لقانون التراخيص الصناعية فى 3 محافظات ومدينة صناعية، " بورسعيد، الغربية، العاشر من رمضان، والتجمع الخامس، مضيفًا للوصول إلى الراى المجمع من كافة المصانع الصغيرة المتضررة من قرارات هيئة التنمية الصناعية، مضيفا أن المرحلة القادمة ستكون فى الأسكندرية، ثم محافظات الصعيد، والتى بها جمعيات اقتصادية تابعة للاتحاد البالغ عددها 102 جمعية.

وتحدث كل من المهندس فؤاد ثابت رئيس الاتحاد، مطالبا إلغاء القرار 192 الذى اصدرة وزير التجارة السابق طارق قابيل ونفذه أحمد عبدالرازق رئيس هيئة تنمية الصناعية لانه ساعد على الهجرة العسكية من القطاع الرسمى إلى القطاع غير رسمى

ومن جانبه طالب م. هشام كمال رئيس جمعية دعم وتنمية الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر بالقاهرة الجديدة، بضرورة عزل والغاء هيئة الجباية " التنمية الصناعية " لما تقوم به من محاربة المستثمر الصغير.

مشيرًا إلى أن ما تقوم به يضر بكل مستثمر صغير ، ولو علم الرئيس السيسى ما يمر به المستثمر الصغير سيعاقب كل من يعرقل طريق المستثمر، مشيرًا إلى إنه استمر الوضع على ما هو عليه سنتحول إلى السوق غير الرسمى ، بالخصوص وميت نما. [gallery type="slideshow" size="full" ids="159868,159869,159870,159871,159872"]
أضف تعليق