عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا عن أفعال حكومة نتنياهو ضد المسجد الأقصى
وقال التقرير: "مرة جديدة وبالتأكيد لن تكون الأخيرة، مستوطنون إسرائيليون يقومون بجولاتهم الاستفزازية في محيط الأقصى والبلدة القديمة في القدس المحتلة، وكالعادة برعاية وحماية أمن الاحتلال".
وأضاف: "أفعال لا تهدف إلا لتحقيق مآرب متطرفة تأبى فكرة التعايش ولا تعترف بمقدس إلا إن كان يهوديا. صلوات وطقوس تلمودية يجاورها إغلاقات أمام المصلين المسلمين ليس فقط في الأقصى، وإنما لكل القدس المحتلة، كما قررت إسرائيل أن تفعل في عيد الغفران".
وتابع: "هذه الأفعال وإن كانت ممنهجة ومقصودة بل ومطلوبة إسرائيليا، ولكنها وجدت لها تربة أكثر خصوبة في عهد حكومات نتنياهو، ولا سيما تلك الحكومة التي توصف بأنها الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل".
واستطرد: "الأفعال الإسرائيلية تنتهك الحجر كما البشر، فلا تترك إسرائيل فرصة إلا وتنفذ مشاريع تهويدية في محيط الأقصى بهدف تغيير الطابع الإسلامي للمنطقة".