قالت وكالة "أسوشيتد برس" ووسائل إعلام محلية إن انفجارين قويين هزا منازل فى وسط السويد، مما أدى إلى إصابة 3 أشخاص على الأقل وإلحاق أضرار بالمبانى.
وذكرت الوكالة أنه وفى وقت متأخر من يوم الاثنين وقع انفجار فى هاسيلبي إحدى ضواحى العاصمة ستوكهولم.
وأضافت أنه وفى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء أدى انفجار فى لينكوبنج على بعد حوالى 175 كيلومترا إلى الجنوب الغربى، إلى تمزيق واجهة مبنى مكون من ثلاثة طوابق، ما أدى إلى تناثر الحطام فى مرآب السيارات.
وأفادت بأنه لم يعرف بعد ما إذا كان الانفجاران مرتبطين ببعضها البعض.
وأشارت صحيفة "إكسبريسن" السويدية إلى أن الانفجارين مرتبطان بنزاع بين العصابات الإجرامية، وهى مشكلة متنامية فى السويد.
وتفيد التقارير بأن عصابتين واحدة يقودها مواطن سويدى تركى مزدوج الجنسية يعيش فى تركيا، والأخرى يقودها مساعده السابق، تتقاتلان على المخدرات والأسلحة.
وهذا العام، وقع 261 حادث إطلاق نار أسفر عن مقتل 36 شخصا وإصابة 73 آخرين.
وقالت الشرطة إنه تم إجلاء سكان المنطقة المتضررة فى لينكوبنج إلى منشأة رياضية قريبة، وفى هاسيلبى، تم نقل ثلاثة أشخاص إلى المستشفى ولم تكن ظروفهم معروفة.
وأكدت الشرطة أنه لم يتم القبض على أحد على الفور.
وأفادت الشرطة السويدية بأنه وحتى 15 سبتمبر، وقع 124 انفجارا فى هذا العام، علما أن أكبر عدد من الانفجارات وقع فى العام 2019 وبلغ 133.
وعقب الانفجارات، قالت الحكومة السويدية إنها ستعقد اجتماعا لتحديد الإجراءات اللازمة لمحاربة عنف العصابات التى يمكن تنفيذها بسرعة.
وتعمل حكومة يمين الوسط فى السويد على تشديد القوانين لمعالجة الجرائم المرتبطة بالعصابات، فى حين قال رئيس الشرطة السويدية فى وقت سابق من هذا الشهر إن العصابات المتحاربة جلبت موجة "غير مسبوقة" من العنف إلى البلاد.