اليابان ودول الآسيان تتفقان على تعزيز التعاون المشترك في مجال الأمن السيبراني

اليابان ودول الآسيان تتفقان على تعزيز التعاون المشترك في مجال الأمن السيبرانيصور أرشيفية

عرب وعالم2-10-2023 | 12:31

اتفقت اليابان و رابطة دول جنوب شرق آسيا "الآسيان" على ضرورة العمل من أجل تعزيز التعاون المشترك في مجال الأمن السيبراني لاسيما في القطاع الخاص، وذلك في ضوء تنامي النفوذ الإقليمي للصين.

وذكرت مصادر حكومية يابانية ـ في تصريحات نقلتها صحيفة "جابان توداي" اليابانية الرسمية ـ " أن أصحاب المصلحة والأطراف المعنية من الجانبين، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية، سيوقعون اتفاقا في طوكيو هذا الأسبوع قبل بدء قمة في العاصمة اليابانية طوكيو في ديسمبر المقبل للاحتفال بالذكرى الخمسين للصداقة والتعاون بين اليابان و الآسيان أن الاتفاقية، التي ستشهد تعزيز التعاون في مجال الأمن السيبراني بين اليابان ودول آسيان، سيتم إدراجها في بيان مشترك في قمة ديسمبر.

وتقدم الحكومة اليابانية الدعم لتطوير المهنيين بين حكومات الدول الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا من خلال برامج التدريب في مركز بناء القدرات في مجال الأمن السيبراني بين الآسيان واليابان في بانكوك، الذي يعمل تحت قيادة وزارة الشئون الداخلية والاتصالات اليابانية.

وقالت الصحيفة" إنه في السنوات الأخيرة، جذبت الهجمات الإلكترونية التي تستهدف الشركات والمنظمات الخاصة، الانتباه على مستوى العالم، مع الاشتباه في تورط الصين في بعض الهجمات".
وتتطلع اليابان ورابطة "آسيان" إلى تعزيز قدرة القطاعين العام والخاص على مواجهة مثل هذه الهجمات الإلكترونية.

وفي الاجتماعات المقرر عقدها يومي الخميس والجمعة المقبلين في طوكيو، ستقوم شركات الأمن السيبراني في آسيان بإطلاع الشركات اليابانية على أعمالها بهدف إقامة شراكات جديدة.

ويخطط وزير التحول الرقمي الياباني تارو كونو لحضور الاجتماع، في حين سيتم عقد اجتماعات السياسة أيضًا من قبل المسئولين الحكوميين المشاركين في الأمن السيبراني.

وكشف رئيس الوزراء فوميو كيشيدا عن مبادرة تحت مسمى الاتصال الشامل بين اليابان و الآسيان الشهر الماضي في إندونيسيا عندما حضر قمة متعلقة بالآسيان، حيث يتضمن البرنامج التزام اليابان بمساعدة أعضاء الآسيان على رقمنة بنيتهم التحتية وتعزيز أمنهم السيبراني، من بين تدابير أخرى.

وتعهد كيشيدا بتقديم دعم تنمية الموارد البشرية في مجال السلامة البحرية والرقمنة لـ 5000 شخص على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

وتضم الآسيان، بروناي وكمبوديا وإندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.

أضف تعليق