جددت الولايات المتحدة دعوتها العاجلة إلى الأطراف السياسية الفاعلة في هايتي، بما في ذلك رئيس الوزراء أرييل هنري، وأعضاء المعارضة، من أجل توسيع الإجماع واستعادة النظام الديمقراطي، وذلك عقب تبني مجلس الأمن لقرار بإرسال قوة متعددة الجنسيات "للدعم الأمني" إلى البلاد.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، إن مجلس الأمن الدولي تبنى أمس قراراً، شاركت في صياغته الولايات المتحدة والإكوادور، بإرسال قوة متعددة الجنسيات للدعم الأمني إلى هايتي، مشيراً إلى أن هذه المهمة المحورية المقرر إطلاقها بالشراكة مع هايتي، تأتي استجابة لطلبها الحصول على الدعم الدولي لمعالجة انعدام الأمن وخلق الظروف الأمنية اللازمة لتحقيق الاستقرار والنمو على المدى الطويل، حيث يأذن القرار لبعثة قوة متعددة الجنسيات تقديم الدعم التشغيلي والثابت والتدريب للشرطة الوطنية.
وأضاف "كما ذكرنا سابقًا، نعتزم العمل مع الكونجرس لتقديم 100 مليون دولار كمساعدات خارجية، ووزارة الدفاع الأمريكية مستعدة لتقديم ما يصل إلى 100 مليون دولار كمساعدة تمكينية"، مؤكداً استمرار مناشدة الولايات المتحدة، المجتمع الدولي لتوفير التمويل والمعدات والتدريب والموظفين لدعم جهد متعدد الجنسيات حقًا.