منذ اللحظات الأولى لبدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، في فبراير 2022، لم تتوان الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية عن دعم كييف في مواجهة موسكو، عبر إرسال سيل من المساعدات العسكرية غير المسبوقة.
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا عن مخاوف من تراجع الدعم الغربي ل أوكرانيا مع بدء نفاد مخزون الأسلحة، حيث إن السلطات الأوكرانية لاحظت بدء نفاد الأسلحة وذخيرتها التي حصلت عليها من الدول الغربية طوال الفترة الماضية مع تواصل المواجهات العسكرية المحتدمة لأكثر من 19 شهرا.
وأشارت تقارير إلى احتمال تراجع الدعم الغربي ل أوكرانيا وعدم استمراريته بنفس الوتيرة السابقة، وفي محاولة لتبديد المخاوف، طمأن جو بايدن الرئيس الأمريكي قادة عدد من الدول الحليفة لبلاده بشأن استمرار الدعم الأمريكي لأوكرانيا، بعد أن استبعد مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي في واشنطن 6 مليارات دولار من المساعدات لكييف، بينما أوضح مستشار الأمن القومي أن بايدن أكد التزام بلاده بدعم أوكرانيا مهما تطلب الأمر، رغم إعلان البيت الأبيض أن المساعدات الأمريكية ل أوكرانيا ستنقطع في غضون بضعة أشهر ما لم يوافق الجمهوريون على حزمة تمويل جديدة لكييف.