قالت صحيفة "بوليتيكو"، إن اجتماع قمة المجموعة الأوروبية فى غرناطة، مر دون أى نتائج واضحة ملموسة، على الرغم من التوقعات الكبيرة فى الفترة التى سبقت القمة.
وأضافت الصحيفة: "انتهت القمة، التى حضرها نحو 50 زعيما أوروبيا وعشرات من المساعدين وجحافل من الصحفيين، بالفشل. لم يتمكن المشاركون فى الاجتماع من تحقيق تقدم ملموس فى حل النزاعات الدائرة عند أعتاب أوروبا أو أى مشاكل إقليمية أخرى".
وكدليل على فشل القمة، أشارت الصحيفة إلى اضطرار منظمى الفعالية لإلغاء المؤتمر الصحفى المقرر بعد الاجتماع.
لقد تجمع حوالى 700 صحفى فى غرناطة دون جدوى، متوقعين التوصل إلى اتفاقات لحل المشاكل الحالية مثل الأزمة الإنسانية فى قره باغ، والخلافات فى البلقان وبحث أوجه القصور فى نظام الأمن الأوروبي.
وقال دبلوماسى أوروبى للصحيفة إنه تم إلغاء المؤتمر الصحفى، لأنه لم تصدر عن القمة "قرارات خارقة".. ووصف الفعالية، "بأمم متحدة مصغرة، بل حتى بسوق يمكن للقادة المساومة خلالها".
ونوهت الصحيفة بأنه حتى زعماء الدول الغربية الكبرى ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا، التي بادرت إلى إنشاء سياسة الجوار الأوروبية لم يكن لديهم ما يقولونه للصحفيين.