أكد محسن عليوة مساعد رئيس حزب حماة الوطن، للشؤون النقابية والعملية، أن بيان البرلمان الأوروبي، حول الانتخابات الرئاسية المصرية، بُنى على العديد من المغالطات التى ليس لها علاقة بالواقع، مؤكدًا على ضرورة اليقظة والتصدى لكل ما يصدر من بيانات تخالف الواقع مطلقًا، وهذه البيانات تضع جميع المصريين أحزابًا ومجتمع مدنى، وساسة ومفكرين، أمام مسئوليتهم الوطنية والتحذير من الإنسياق لأى أمر يدعو من التدخل فى الشان الداخلي لمصر.
وقال في تصريح خاص لـ«بوابة دار المعارف»: "أن ما صدر عن البرلمان الأوربى يُعد تدخلًا سافرًا ومخالفًا للمواثيق الدولية تجاه دولة ذات سيادة، حيث تضمن هذا البيان العديد من شائعات وأكاذيب ليس أي أساس، وهذا أمرًا ترفضه سيادة مصر شعبًا وحكومة ومؤسسات، و لا يتخطى هذا البيان حناجر مقرريه، حيث أنه كلامًا مُرسلًا وادعاءاتٍ باطلة".
وأضاف:"مصر لا تقبل أي ضغوط أو ممارسات دولية للتدخل فى شؤونها، ولن تقبل أي إملاءات وأكاذيب، وستظل كما هى طوال تاريخها دولة ذات سيادة وستظل أبية شامخة، وإن كان لابد من ذكر خروقات لحقوق الإنسان، فلينظروا فى واقع أحوال حقوق اللاجئين، ودعوات العنصرية والكراهية والعنف المنتشر فى بعض دول أوربا".
وتابع:"ونحن كشعب نرفض ونستنكر أي محاولات أوشروط تأتى من أى كيانات للتدخل فى شئون مصر، كما أننى أثمن ما جاء من رد من مجلس نواب مصر على هذه الإدعاءات، وأجدد دعوتى لجموع الشعب المصرى بحتمية الوعى واليقظة والإصطفاف خلال هذه المرحلة التى يمر بها العالم معتبرًا أن ما حدث من البرلمان الأوربى، ما هو إلا انعكاس للنظرة المتحيزة وغير الموضوعية والمتصاعدة تجاه مصر منذ فترة".