بايدن يتحدث عن احتمال عقد لقاء مع نظيره الصيني الشهر المقبل في سان فرانسيسكو

بايدن يتحدث عن احتمال عقد لقاء مع نظيره الصيني الشهر المقبل في سان فرانسيسكوبايدن يتحدث عن احتمال عقد لقاء مع نظيره الصيني الشهر المقبل في سان فرانسيسكو

عرب وعالم6-10-2023 | 23:28

تطرّق الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم، الجمعة، إلى احتمال عقد لقاء مع نظيره الصيني شي جين بينج خلال قمة أبيك، منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا-المحيط الهادئ، المرتقبة في منتصف نوفمبر في سان فرانسيسكو.

وقال بايدن في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض إن "مثل هذا الاجتماع لم يتم تنظيمه لكنه احتمال" وذلك بعد أن ذكرت وسائل إعلام أمريكية إن الرئيسين يعتزمان عقد لقاء لتهدئة التوتر بين بكين وواشنطن.

لم يجتمع الرئيسان الأمريكي والصيني شخصيا أو تحدثا منذ حوالى سنة فيما يتزايد التوتر بين البلدين. يستقبل بايدن قادة من مختلف أنحاء المنطقة في 16 و17 نوفمبر في سان فرانسيسكو فيما سرت تكهنات بأنها قد تشهد تقاربا بين البلدين.

أفادت صحيفة "واشنطن بوست" أن البيت الأبيض بدأ يضع خططا لعقد لقاء على هامش القمة في محاولة لإرساء استقرار في العلاقات.

ويتوقع أن يزور وزير الخارجية الصيني وانج يي واشنطن قبل قمة أبيك. في الأشهر الماضية، استأنفت بكين وواشنطن الحوار مع سلسلة من الزيارات التي أجراها مسئولون أمريكيون كبار إلى بكين، بينهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن. وقد التقى مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جايك سوليفان ووزير الخارجية الصيني في مالطا في منتصف سبتمبر في آخر محاولة للتقارب.

لكن العلاقات الثنائية تبقى متوترة؛ حيث إن الخلافات التجارية والتوسع الصيني في بحر الصين الجنوبي ومسألة جزيرة تايوان الديمقراطية الخاضعة لحكم ذاتي كلها ملفات شائكة بين الطرفين. في أغسطس، أعلن بايدن أنه لا يزال يعتزم أن يجتمع مع الرئيس شي خلال قمة أبيك، ولم تؤكد بكين مشاركة شي في هذه القمة. وقال بايدن "أعتزم وآمل أن أواصل هذا الخريف المحادثات التي أجريناها في بالي. هذا ما اعتزم القيام به" في إشارة إلى لقاء مع شي جين بينغ في نوفمبر 2022 في بالي باندونيسيا خلال قمة مجموعة العشرين. وصرح في وقت سابق من ذاك الشهر، بأن "الصين قنبلة موقوتة في نواحٍ عديدة"، مشيرا إلى نسبة البطالة وشيخوخة القوى العاملة.

وأضاف الرئيس الأمريكي آنذاك أن هذه الصعوبات تثير القلق لأنه "عندما يواجه الأشرار مشاكل، فإنهم يفعلون أشياء سيئة".

وأكد أيضا أنه يسعى إلى "علاقة عقلانية مع الصين" مضيفا "لا أتمنى للصين أي سوء، لكنني أراقب". في يونيو، أثار جو بايدن غضب بكين بقوله إن شي جين بينغ ينتمي إلى فئة "الديكتاتور"، وهو تعليق اعتبرته الدبلوماسية الصينية بمثابة "استفزاز".

سيشكل منتدى أبيك اختبارا لمعرفة ما إذا كانت جهود التقارب تنجح، حيث إن منطقة آسيا-المحيط الهادئ هي إحدى المناطق التي تتنافس فيها بكين وواشنطن. ويسعى بايدن إلى إثبات أن التجمعات الدولية مثل مجموعة العشرين وأبيك يمكنها أن تأتي بنتائج بشأن مشاكل تشمل الاقتصاد والمناخ حتى حين تكون الصين غير معنية.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2