أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، بياناً أعربت فيه عن رفضها واستنكارها للأحداث الجارية حاليًا بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، والتي أدت وتؤدي - بكل أسف - إلى إزهـاق مئات الأرواح وإصابة الآلاف، من بينهم كثير من المدنيين الأبرياء.
ونؤكد أن العنف لا يثمر سوى عنفًا مماثلًا ومزيدًا من القـتل والدمار، لذا ندعو كافة الأطراف إلى الاحتكام للعقل واللجوء إلى لغة الحوار والتفاوض، حقنًا للدماء، وحفاظًا على حياة الإنسان التي هي أهم وأثمن مما عداها من القيم والأهداف.
وتشيد الكنيسة بجهود التهدئة التي تقوم بها الدولة المصرية بين طرفي النزاع للوصول إلى حل سياسي يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق السلام المنشود.